النجاح الإخباري - استولت قوات الاحتلال اليوم، على أجهزة التسجيل الخاصة بكاميرات مراقبة لمحلات تجارية في رفيديا بنابلس.

كما داهمت عمارة سكنية بحي المعاجين غربا، وفتشت عدة منازل، منها: منزل المحاضر في جامعة النجاح مصطفى الشنار.

واندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وأفاد  الشنار أن قوات الاحتلال داهمت منزله للمرة الثانية خلال يومين، ومكثت فيه أكثر من ساعتين ونصف، وقلبت محتوياته رأسا على عقب، بحثا عن نجله المهندس منتصر (26 عاما).

وأجبروه تحت تهديد السلاح على طرق أبواب جيرانه بالعمارة، قبل أن الإقتحام والتنكيل بسكانها، كما حطموا باب إحدى الشقق غير المسكونة.

كما أخضعوا أفراد العائلة للاستجواب والضغط النفسي، لإجبارهم على تسليم نجله، وهددوا بتصفيته جسديا خلال ساعات إذا لم يقم بتسليم نفسه.

يذكر أن قوات الاحتلال داهمت منزل المحاضر الشنار قبل يومين بشكل عنيف، الأمر الذي تسبب بإصابته بأزمة قلبية حادة، نقل على إثرها للمستشفى وأجريت له عملية قسطرة.

وأشار إلى أنه وصلت خلال يومين أكثر من مائة مكالمة تهديد من الاحتلال، على جميع هواتف العائلة والأنسباء.