النجاح الإخباري - قتل وأصيب عشرات النازحين في غارات للتحالف الدولي على ريف دير الزور شرقي سوريا، بينما واصلت الطائرات السورية والروسية قصف مناطق في أرياف حلب وإدلب وحماة ودمشق ودرعا.

  وقتل 15 شخصا -بينهم أطفال ونساء-جراء غارات للتحالف مساء أمس الاثنين على مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي قرب الحدود العراقية.

وأضافت المصادر أن الغارات استهدفت منازل سكنية في منطقة دوار المصرية بالمدينة، إضافة إلى استهداف بلدة السكرية ومحيط محطة الأحمر النفطية في ريف البوكمال.

   وقتل وأصيب في الأسابيع الماضية مئات من النازحين والسكان في قصف جوي للتحالف الدولي على مراكز إيواء مؤقتة، بينها مدارس تضم نازحين في ريفي الرقة ودير الزور. ويخضع قسم كبير من المحافظتين لتنظيم الدولة.

وفي تطورات أخرى قصفت طائرات روسية وسورية بعيد منتصف الليل ريف حلب الغربي، وقال ناشطون إن صواريخ فراغية استهدفت بلدات بينها أورم الكبرى والأتارب وخان العسل والمنصورة، مما أسفر عن إصابة مدنيين بينهم أطفال.

ويأتي هذا القصف بينما يحاول الجيش السوري توسيع نطاق سيطرتها في محيط مدينة حلب التي باتت تسيطر عليها بالكامل.

وفي وقت سابق أمس الاثنين تعرضت أحياء دمشق الشرقية (القابون وبرزة وتشرين) لغارات وقصف مدفعي مما أسفر عن قتلى وجرحى، وفق ناشطين. وتزامن ذلك مع اشتباكات وُصفت بالعنيفة في مزارع حي برزة.

كما قتل طفل في قصف مدفعي استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية. وشملت الغارات الجوية أيضا أحياء في درعا خاضعة للمعارضة المسلحة التي تمكنت في الأيام الأخيرة من تحقيق تقدم في حي المنشية.


قصف مكثف


على صعيد التطورات العسكرية، أفاد مصدر عسكري سوري بأن الجيش بدأ الليلة الماضية هجوما على مدينة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي لاستعادتها من المعارضة المسلحة.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن نفس المصدر أنه تم التمهيد للهجوم بقصف استمر أربع ساعات، واستهدف مواقع مقاتلي المعارضة في المدينة ومحيطها.

ويأتي هذا التطور بعد يوم من استعادة الجيش السوري، بعد قصف مكثف اضطرت بسببه المعارضة المسلحة للتراجع. وكان مصدره من فصيل جيش العزة قد وصف القصف على صوران بالهستيري.

من جهتها قالت هيئة تحرير الشام إنها هاجمت ستة حواجز عسكرية للجيش السوري في منطقتي المزيرعة والدلاك غرب مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي. وتحدثت مصادر ميدانية لشبكة شام عن مقتل وإصابة عشرات من الجنود والمسلحين الذين كانوا في الحواجز المستهدفة.