النجاح الإخباري -  أطلقت الشاعرة جدل القاسم، مساء اليوم الإثنين، مجموعتها الشعرية "قمح في قطن"، في متحف محمود درويش بمدينة رام الله، بالتعاون مع مؤسسة عبد المحسن القطان.

وقامت الفنانة ريم تلحمي بتقديم الشاعرة والمجموعة، قبل أن تقرأ القاسم  عددا من القصائد، ورافقتها على آلة التشيلو العازفة بينيتا الزبيدي.

وفازت المجموعة مناصفة بالجائزة الأولى لمسابقة الكاتب الشاب التي تجريها سنويا مؤسسة عبد المحسن القطان، وكان ذلك عن دورة عام 2015، ومما جاء في بيان لجنة التحكيم حول المجموعة: "تقدم هذه المجموعة صوتا شعريا أنثويا جديدا عبر قصيدة نثر تحفل بانشغالات الأنثى، وتغلب عليها النزعة التأملية التي ترفع من سويتها وشعريتها، ثمة حرارة إيقاعية ومعاينات جديدة ومدهشة أحيانا في قصائد تحتشد رويدا رويدا بالصور والمعنى والحس، وكأنها تخلق من فراغ وليس من صورة سابقة، شيء شبيه بالنحت، في بحث جدي لصورة الآخر، وهو هنا الرجل، عبر تجربة شخصية جريئة وحساسة، وبالتالي تعكس القصائد صورة المرأة داخل هذه الثقافة التي تتكلم داخلها، بجرأة غير جارحة، كونها أصيلة".

وصدرت المجموعة عن الأهلية للنشر والتوزيع في الأردن بدعم من مؤسسة عبد المحسن القطان، وتقع في 144 صفحة من القطع المتوسط، وتحتوي على 83 نصا، وصمم غلافها الشاعر زهير أبو شايب، ولوحة الغلاف كانت من فرنسا لأورورا دي لا مورينيري.

جدل القاسم مولودة في العاصمة البلغارية، صوفيا، عام 1983، لأب فلسطيني وأم سورية، وتقيم حالياً في رام الله، حاصلة على شهادة الدراسات العليا في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان من جامعة بيرزيت، وتعمل باحثة في مجال الكرامة وحقوق الإنسان، وهذه المجموعة هي مجموعتها الشعرية الأولى.