النجاح الإخباري - أطلقت الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والضم وبالتعاون مع شركائها الأكاديميين المناضلين العرب والاجانب المناصرين للقضية الفلسطينية حملتها الدولية لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي تحييه المنظومة الدولية سنويا في 29 نوفمبر تأريخا لقرار التقسيم رقم 181 من أجل تذكير العالم بأن الفلسطينيين لم يحققوا دولتهم المستقلة الى الآن على خلاف ما نص عليه قرار التقسيم.

 وتطلق الحملة هذا العام تحت عنوان "التطبيع يعزز الضم" وذلك بهدف ارسال رسالة موحدة لكل شعوب وحكومات العالم والمنظمات الدولية حول عدالة القضية الفلسطينية وحول أهمية اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقا لقواعد العدالة الدولية.

وحدد الدكتور رمزي عودة منسق الحملة بأن هنالك العديد من الفعاليات المصاحبة لهذا الفعالية التضامنية ومنها إطلاق موجة مفتوحة في 29 الشهر الجاري تشمل 12 قطر عربي هي الاردن، مصر، لبنان، سوريا، السودان، العراق، المغرب، الجزائر، تونس، الكويت، عمان والبحرين، اضافة الي فلسطينيي الشتات، وتندد مداخلات الأكاديميين في هذه الموجة بالاحتلال الصهيوني وبالضم وبالتطبيع، كما تشمل الفعاليات تنسيق وقفات تضامنية في الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة احياء لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

 وتنظم الحملة في هذا الإطار عدة ورشات عمل وندوات مع باحثين متخصصين تتناول آثار الضم والتطبيع على المشروع الوطني الفلسطيني، كما تشمل الفعاليات اعداد أوراق عمل والتقارير والمقالات ورفع مذكرات قانونية الى الجمعية العامة للأمم المتحدة توضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وتطالبها بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين العزل وازالة الاحتلال فورا.

كما حدد عودة بأن الحملة طلبت من المناصرين للقضية الفلسطينية تسجيل فيديوهات قصيرة تناصر الحق الفلسطيني من أجل بثها في مواقع التواصل الاجتماعي وعبر المنصات الالكترونية.

وتبث الحملة فعاليات التضامن عبر المنصات الالكترونية وبالتعاون مع فضائية فلسطين وفضائية معا وفضائية النجاح، اضافة الى عشرات الاذاعات الفلسطينية والعربية والدولية والتي ستنقل بث هذه الفعاليات اعتبارا من 21 نوفمبر وحتى 29 نوفمبر الجاري.