النجاح الإخباري - كشفت دراسة علمية حديثة أجراها معهد "لا جولا للمناعة" في كاليفورنيا، المدة الزمنية للمناعة التي يتمتع بها المتعافون من فيروس كورونا المستجد تستمر لثمانية أشهر، وقد تصل لسنوات.

وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن مستويات الخلايا المناعية لكوفيد-19 تبدأ بالانخفاض ببطء في الأشهر التي تعقب العدوى، إلا أن كميات كافية تظل في الجسم لمنع تكرار العدوى لفترات زمنية قد تصل لسنوات.

وتابع العلماء عينة مكونة من 185 شخصا أصيبوا بكوفيد-19، وراقبوا مستويات الخلايا المناعية لديهم على مدار أشهر بعد إصابتهم بكورونا، وذلك لفهم "الذاكرة المناعية".

وطوّرت أجسام 92 في المئة من المشاركين في الدراسة أجساما مضادة يطلق عليها اسم "الغلوبولين المناعي جي"، تراجعت قليلا بعد مرور ثمانية أشهر، في حين طوّر جميع المتعافين من كورونا خلايا ذاكرة "بائية"، قادرة على إنتاج مجموعات جديدة من الأجسام المضادة إذا واجه الجسم الفيروس مرة أخرى.

وتخالف هذه الدراسة نتائج أبحاث سابقة كانت قد أشارت إلى إمكانية إصابة من عانى عدوى كورونا خفيفة بالمرض مرة أخرى، بسبب عدم اكتساب أجسادهم لمناعة قوية.