نابلس - عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - أكدت حركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الثلاثاء، أن اعادة العلاقات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ستضع عقبات أمام اتمام المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام.

وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، أحمد المدلل لـ"النجاح الاخباري": إن تجسيد المصالحة أهم بكثير من العودة للمفاوضات، التي ستضع عقبات أمام حدوث مصالحة فلسطينية حقيقية".

وأضاف المدلل أن "العودة للمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي انقلاب عن المسار والاجماع الوطني الفلسطيني، خصوصاً ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع القيادي للأمناء العامين"، مشيراً إلى أن الأهم من عودة العلاقات مع الاحتلال تنفيذ مخرجات اجتماع الامناء العامين.

وأوضح ان المفاوضات على مدار اكثر من ربع قرن لم تجلب للشعب الفلسطيني إلا مزيداً من الضياع لقضيتنا، لافتاً إلى أن السلطة الفلسطينية قد راهنت على الانتخابات الأمريكية وفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن.

وتابع القيادي في الجهاد، ان "الديمقراطيين لن يختلفوا كثيراً عن الجمهوريين تجاه القضية الفلسطينية، ولن يأتي بايدن بمزيدا من الذي جاء به الرئيس الأمريكي السابق الديمقراطي باراك أوباما"، مشدداً على أن القضية الفلسطينية لا تزال تراوح مكانها الى جانب مزيد من الاستيطان والتهويد والضم والحصار ومحاولة شطب حق العودة، وفق قوله.

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، أعلن مساء اليوم الثلاثاء، أن القيادة الفلسطينية تلقت رسالة رسمية من حكومة الاحتلال الاسرائيلية تؤكد التزامها بالاتفاقات الموقعة.

وأوضح الشيخ خلال لقاء متلفز تابعه "النجاح الإخباري" أن العلاقة مع اسرائيل ليست تنسيق أمني فقط، وانما علاقة مضمونها  الجوهري سياسي، مضيفاً بان كل مشروع لتصفية قضيتنا لم يعد موجودا، مشيراً إلى أننا الان امام ادارة امريكية جديدة.