نابلس - النجاح الإخباري - قالت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، دلال سلامة، ان وثيقة الاستقلال أسست لنظام سياسي تعددي يصهر الكل الفلسطيني في معركة التحرر والاستقلال من نير الاحتلال الصهيوني واقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكدت سلامة في تصريح صحفي صدر عن مكتبها، اليوم الأحد،  أن وثيقة الاستقلال التي أعلنت في الجزائر عام ١٩٨٨ كانت محطة مفصلية  بقبول تجسيد الحقوق الوطنية المشروعة في دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية وحل عادل للاجئين وفق قرار الامم المتحدة ١٩٤. مشيرة ، إلى ان المجتمع الدولي لم يستثمر هذا التحول الاستراتيجي، وما زال يراوح المكان بعدم مقدرته على انفاذ قراراته ومسائلة الاحتلال عن عدم الالتزام بها .

ودعت سلامة دول العالم  للانتصار للحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا ولقراراته والشرعية الدولية، والاعتراف بدولة فلسطين وتوفير الحماية لشعبنا في ظل استمرار الاستيطان والتهويد والتهجير ومخططات الضم، ومسائلة الاحتلال على جرائمه وتنكره للشرعية الدولية.

وشددت على أهمية وحدة النظام السياسي والعمل على اجراء انتخابات عامة وصولا لقرار وطني غير مرتهن لأي حسابات ضيقة والعمل على ارساء وثيقة الاستقلال الداعية لنظام سياسي يؤمن  بسيادة  القانون، والقضاء المستقل،  و تسوده العدالة الاجتماعية والمساواة، وعدم التمييز في الحقوق العامة وانصاف  كافة قطاعات شعبنا،  وانصاف شريكات النضال بقوانين ضامنة لحقوقهن وتعزز مشاركتهن السياسية والعامة وفق كافة القرارات اللتي اتخذها المجلسين الوطني والمركزي الاخيرة برفع نسبة المشاركة لما لا يقل عن ال٣٠ بالمئة .

واشارت سلامة إلى أن التحديات الجمة التي تواجه قضيتنا الفلسطينية داخليا وعربيا ودوليا تستدعي رص الصفوف وجسر الهوة ما بين مختلف المستويات الشعبية والرسمية والانخراط في عملية الدفاع عن حقوقنا الوطنية وحماية مشروعنا الوطني من التفكك والتحلل، مشددة على أن التعددية والتنوع في بنى النظام السياسي يجب ان يكون رافعة للارتقاء بالجهد الوطني في مواجهة الاحتلال وتعدياته، ووسيلةً للانخراط بالفعل الشعبي المقاوم.