نابلس - النجاح الإخباري - أصناف عديدة من الأكلات الصحية الشهية أبدعت في صنعها ميس أبو حجلة من مدينة نابلس، حيث أبدعت بإعداد الطعام، والمخبوزات، والحلويات الصحية، لكي يتمكن الاشخاص من تناولها دون ان تسبب اي اضرار صحية او زيادة بالوزن.

خريجة جامعة النجاح الوطنية ميس أبو حجلة من كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات تعمل حاليا مهندسة حاسوب في وزارة المالية.

تقول المهندسة ميس أبو حجلة لـ"النجاح الإخباري"، حول حبها وشغفها في المطبخ:"  الطبخ هواية أمتلكها منذ الصغر، وقد استثمرت هواية الطبخ، مع بدء موجة كورونا، وتوقف المدارس قررت البدء بمشروع اعداد الطعام، لأنه مع تزايد الأعداد والاغلاقات التي حصلت، اصبح الناس يميلون لطلب الاطعمة لمنازلهم نظراً لانه لا يمكنهم الذهاب للمطاعم".

وتابعت أبو حجلة: "من منطلق حرصي على توفير الأفضل بدأت بإعداد حلويات، وأكلات غربية بصورة صحية قدرالمستطاع، حيث أن الكثيرين يحبون البيتزا والمعجنات والحلويات مثل فطيرة التفاح والسينابون والدوناتس والبراونيز وغيرها بالاضافة إلى العصائر الصحية الطازجة قليلة السكر".

وأكدت أبو حجلة أنها حاولت التركيز على هذه المنتجات وتحويلها إلى منتج أقل ضرراً من المتوفر بالأسواق بتحسين المواد المستخدمة، والتوجه لاستخدام المواد الخام الطازجة، لانتاج المكونات بدلا من المكونات الجاهزة التي تحتوي على مواد حافظة، وصبغات ونكهات وغيرها.

وأضافت: "حاولت تقليل السكر في الحلويات، وتقليل الدهون المستخدمة ليكون المنتج خفيف عند تناوله، ولا يسبب التخمة للأفراد كما باقي المنتجات، بالاضافة إلى التركيز على سلطات صحية متنوعة، وانتاج أشكال كثيرة من الخبز الصحي الذي يحتوي على طحين الشوفان والشعير، والطحين الأسمر الكامل مع التقليل من استخدام الطحين الأبيض لما له من أضرار على الجسم".

وأفادت أبو حجلة ان المشروع لاقى استحسان كل من تذوق منتجاتها، لكن من الصعوبات التي واجهتها وبسبب تركيزها على استخدام مواد أولية أعلى تكلفة فإن المنتج لديها كان سعره أعلى مما هو متوفر بالسوق بالاضافة إلى الوضع المادي الحالي للمواطنين الذي جعل الأغلب يتوجهون لتجهيز طعامهم في منازلهم.

وأردفت: واجهت صعوبة في أن بعض الوجبات تحتاج للوصول للمستهلك ساخنة، ولذلك حاولت العمل على تجهيز منتج يمكن استكمال اعداده في منزل المستهلك، ولكن التحدي كان أصعب قليلا لعدم وجود معدات تساعدني على تخزين هذه المنتجات بطريقة صحيحة وكميات كبيرة.

وتطمح أبو حجلة اطمح في المستقبل لعمل مشروع أكبر لانتاج هذا الطعام الصحي مع محاولة تقليل تكلفة انتاجه حتى يزيد اقبال الناس عليه.

الصحة أغلى من المال ومن يريد المحافظة على صحته عليه استثمار القليل أمواله في أصناف صحية من الطعام حتى لا يضطر لاحقا للبحث عن علاج.