غزة - النجاح الإخباري - استنكر اتحاد شركات أنظمة المعلومات في فلسطين، عامة وفي قطاع غزة على وجه الخصوص وشجب ما أقدم عليه عدد من العابثين في أمن المواطنين والمؤسسات الفلسطينية الوطنية، من اعتداء بالعبوات الصوتية وهجوم غير مسؤول ولا أخلاقي استهدف مقر شركة جوال في جباليا اليوم.

وأكد الاتحاد أن شركة جوال هي من أهم الشركات والمعالم الفلسطينية، كما أنها تشكل ركيزة اقتصادية، ورائدة الاعمال في فلسطين، بما قدمت وتقدم عبر مسيرتها التي امتدت أكثر من عقدين من الزمن، سواء من خلال توفيرها لآلاف فرص العمل، أو من خلال برامجها في مجال المسؤولية المجتمعية، ومساهمتها في مكافحة جائحة كورونا.

واستغرب الاتحاد هذا الهجوم غير الأخلاقي الذي تعرض له عدد من الأشخاص الوطنيين والمخلصين لهذا البلد من أبنائنا وإخواننا العاملين في شركة جوال من قذف وتطاول لا يليق بأخلاقنا العربية وقيمنا الفلسطينية، وعاداتنا التي تربينا عليها.

وذكر في بيان له، "ينظر "بيتا" بعين القلق إلى ما تتعرض له شركة جوال من حملة لا تستهدفها فقط، بل تستهدف اقتصاد الوطن، وتضييق الخناق على قطاع غزة المحاصر، من خلال تجاوز حدود المطالب القانونية، وتحولها إلى تعدي سافر، يجب أن يتوقف فوراً في ظل الظروف القاهرة التي يمر بها قطاع غزة من حصار وخنق اقتصادي". 

وأعرب الاتحاد عن قلقه الشديد من استمرار هذا النوع من التعديات التي لا تخدم إلا مصالح الاحتلال، وتمس بشكل واضح وصريح الاقتصاد الوطني الفلسطيني وبشكل خاص قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما بمثل من ركيزة اقتصادية وبوابة نحو العالم المتقدم.

وتوجه إلى كافة الجهات المسؤولة وصاحبة الاختصاص بعدم التزام سياسة الصمت ، والإسراع في اتخاذ الإجراءات وتطبيق القانون على تلك الفئة الضالة وتقديمها للعدالة، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع تكرار هذه التعديات، وتوفير الجو الآمن لمؤسساتنا الفلسطينية التي تقف جنباً إلى جنب مع المواطن الفلسطيني، بالإضافة إلى الحفاظ على الاستثمارات الهائلة التي تم ضخها في تطوير هذا القطاع وتبني الاقتصاد المقاوم الذي يليق بتضحيات شعبنا ونضاله ضد المحتل.