نابلس - النجاح الإخباري - أكد منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى مظفر ذوقان أن حياة الاسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم الـ 92 على التوالي احتجاجا على اعتقاله الإداري، مهددة بالخطر في أي لحظة، ويمكن ان يفقد حياته في الساعات القادمة لاقدر الله.

وناشد ذوقان الحكومة الفلسطينية بأن تبذل جهود حثيثة وتطالب سفرائنا في كل دول العالم بتسليط الضوء قضية الأخرس.

وطالب خلال حديثه عبر "فضائية النجاح"،  وزارة الخارجية بأن يكون لها دور بالتنسيق مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في مطالبات الجمعيات الدولية وحقوق الإنسان والجمعية العمومية للأمم المتحدة والراعين لإتفاقية جنيف بأن يلزم الإحتلال بالإفراج العاجل عن الأسرى الإداريين وتحديدا الأسير الأخرس.

الجدير ذكره أن الأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين.

 ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً.