النجاح الإخباري - أصدرت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، اليوم السبت، بيانًا، تطالب فيه أعضاء الهيئة التدريسية والمدارس ومدرائها ومعلميها، بإحياء ذكرى مناسبة مجزرة كفر قاسم الـ64، والتي تصادف ذكراها يوم الخميس المقبل 29 تشرين الأول/ أكتوبر، مع الطلاب عبر الوسائل المتاحة.

وجاء في البيان: "ندعوكم هذا العام إلى إحياء هذه الذكرى الهامة بأنشطة تربوية تلائم ظروف المرحلة وتساهم في تعريف الطلبة على أحداث المجزرة ومعانيها وشهدائها والمشاركة في النشاطات المحلية والقطرية المتعلقة بهذه الذكرى".

وأضاف البيان: "إننا ندعو المدارس إلى تخصيص ساعة على الأقل (في المدارس والمؤسسات و/أو بواسطة الوسائل الرقمية المتاحة) لأنشطة تثقيفية ومناقشة الموضوع مع الطلاب. إننا ندعو المربين والمربيات إلى الاجتهاد وإبداع أنشطة تربوية حول هذا الحدث الهام بما في ذلك أنشطة رقمية ومشاركتها مع الزملاء والزميلات للاستفادة القصوى منها وتشجيع إحياء مناسبات وطنية وتعزيز روح المشاركة والعطاء. كما نوصي بتطوير فعاليات بحثية وإعطاء الطلاب وظائف ومهام بيتية للعمل الذاتي وبمشاركة الأهالي حول الموضوع".

وأكملت اللجنة قائلة إننا "ندعو جميع العاملين في مجال العمل الشبابي والتربية اللامنهجية إلى المبادرة إلى فعاليات وأنشطة تربوية حول الموضوع".

وقالت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي إننا "ندعو الأهالي إلى مناقشة موضوع مجزرة كفر قاسم مع أبنائهم وتخصيص وقت كاف لفعالية عائلية ذات معنى حول الموضوع كمشاهدة فيلم/ تقرير/قصيدة أو نص أدبي ومناقشة المضامين معهم".

وجاء في بيان اللجنة أن "دور الأهالي التثقيفي في القضايا الوطنية هام جدًا بالذات في ظل غياب هذه المواضيع من المناهج الرسمية. هذا العام وبسبب إغلاق المدارس وانقطاع قسم كبير من الطلبة عن ‘التعلم عن بعد‘، يبقى للأهل الدور الأساسي وربما الوحيد للتحدث مع الأبناء حول هذه القضايا الهامة".

وختمت اللجنة بيانها قائلة إن "التربية للقيم ودراسة تاريخنا ومناقشة قضايا متعلقة بالهوية والانتماء لا تقتصر على نشاطات لمرة واحدة وعليه نؤكد أنه إلى جانب إحياء ذكرى المناسبات الوطنية من الضروري دمج هذه المضامين في جميع مركبات العملية التربوية بما في ذلك مواضيع التدريس المختلفة وعلى مدار جميع أيام السنة الدراسية".