نابلس - النجاح الإخباري - شهد محيط منزل السفير الفرنسي في إسرائيل تظاهرات احتجاجية على تصريحات الرئيس الفرنسي بشأن الرسوم الكاريكاتيرية المنتشرة للنبي محمد.

وقالت شبكة "فرانس 24" إن نحو 200 شخص تجمعوا أمام مقر إقامة السفير الفرنسي في إسرائيل، حيث حملوا لافتات مكتوبة بالعربية، ورددوا شعارات تدافع عن النبي بعد انتهائهم من صلاة العشاء في مدينة يافا.

واتهم المتظاهرون الرئيس الفرنسي بلعب دور اليمين المتطرف وإهانة الإسلام، يأتي ذلك بعد أن تعهد ماكرون بتشديد حملته على ما وصفه بـ"الإسلام الراديكالي"، إثر مقتل أستاذ التاريخ صامويل باتي الذي نشر رسومًا عن النبي محمد على يد متطرف.

وطالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون مواطنيه، بالإبلاغ عن أي محتوى غير قانوني يشجع على الكراهية، أو الدفاع عن الإرهاب عبر الإنترنت.

وكان الرئيس الفرنسي ماكرون، قد وصف عملية الطعن التي جرت في إحدى ضواحي العاصمة باريس بأنها ضمن إرهاب الإسلاميين.

وقال ماكرون في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "رجل قتل معلما للتاريخ، لأنه عرض على تلامذته في المدرسة الإعدادية رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، هذا استهداف لحرية التعبير الخاصة بنا".