نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أوضح الكاتب والمحلل السياسي، د. عبدالمجيد سويلم، مساء اليوم السبت، أن تطبيع السودان مع دولة الاحتلال عبارة عن حالة ابتزاز وبلطجة مورست على السودان، عبر منعه من شراء الأسلحة إلا عبر التطبيع المشروط بتعويض ضحايا الارهاب، وأضاف، تم فرض عليه معادلة شطب اسمه من قائمة الارهاب مقابل التطبيع مع الاحتلال.

وقال خلال استضافته عبر "فضائية النجاح" أن السودان بمجلسه القيادي العسكري وقع ضحية لبعض دول الخليج، وأصبحوا ألعوبة في يد احدى الدول الخليجية.

وأضاف، "تم استثمار حالة الارباك في المجلس السيادي إلى الانتقال به إلى التطبيع مع الاحتلال، وفق رؤية لاحدى الدول الخليجية".

وتابع، أن الذي حدث خضوع، وسنرى المزيد من الخطوات التطبيعية، بعيدا عن الاعلام، خوفا من حراك داخلي سوداني.

وأشار إلى أن التطبيع يحاول ترامب الاستمرار بفرضه على دول في الشرق الأوسط لعدة أسباب أهمها، فشله في العديد من الملفات، سوى الشرق الأوسط، الذي استطاع من خلاله تقديم الدعم الكامل لدولة الاحتلال، لكسب أصوات اللوبيات الصهيونية في الولايات المتحدة الأميركية.

ولفت إلى أن ترامب هدد الخليج بدولة ايران، مشيرا إلى أنه بدون ترامب واسقاط النظام الحاكم في ايران ستبقى هذه الأنظمة الخليجية مهددة، لذا اختارت التطبيع مع الاحتلال كنوع من الحماية لها من التهديدات الايرانية.

وأكد على أن الرد الفلسطيني يوجع فقط بالوحدة الوطنية وانهاء الانقسام.

وأوضح أن ما نحتاجه هو قرار سياسي واحد وتوجهات على المستوى الدولي والاقليمي بشكل غير متطرف.

وشدد على أن القراءة الاستراتيجية لما يجري أن هناك استنتاجات قوية لهرولة بعض الدول العربية إلى التطبيع مدعومة بقرار أميركي، مشيرا إلى أن منطقة الخليج ذهبت باتجاه ترامب، واصفا اياها بالمنطقة القوية ماليا واقتصاديا.