نابلس - النجاح الإخباري - أكد الخبير في شؤون الأسرى، منقذ أبو عطوان، مساء اليوم الإثنين، أن الاحتلال رفض نقل الأسير المضرب عن الطعام، ماهر الأخرس، إلى مستشفى النجاح الوطني الجامعي.

وأوضح خلال لقاء عبر "فضائية النجاح" أن الاحتلال اقترح أن ينقل الأسير ماهر الأخرس إلى مستشفى المقاصد في القدس، مقابل أن ينتهي قرار الاعتقال الاداري في السادس والعشرين من نوفمبر المقبل، الأمر الذي رفضه الأسير، وطالب بالإفراج الكامل عنه، دون أن يكون مكبلا داخل فترة احتجازه بالمستشفى.

وبين أن الاقتراح الذي قدم من الاحتلال كان اقتراحا شفويا، غير مكتوب، وقد لا يعتمد عليه حين يتم مراجعة ادارة سجون الاحتلال حتى لو انتهى من فترة العلاج، بمعنى أنه سيعود إلى الاعتقال الاداري مرة أخرى واحتجازه حتى يتم فترة الاعتقال الاداري.

وشدد على أن ذلك لا يمنع مخابرات الاحتلال من تجديد الاعتقال الاداري له مرة أخرى، لذلك رفض الاقتراح وأصر على الاستمرار في اضرابه المفتوح عن الطعام.

ونبه إلى أن عدم أخذ سلطات الاحتلال ومخابراته بمطالب الأسير ماهر الأخرس يعني أنهم مصرين على الاستمرار في اعقتاله، بالرغم من أنه فقد الكثير من صحته، وبدأ جسده بالتغذية على صحته.

ودعا لأن يكون ضغط حقيقي من قبل المؤسسات الدولية وكل المعنيين بحقوق الانسان من أجل الاستجابة للأسير المضرب عن الطعام، والحفاظ على حياته، مشيرا إلى أن الأخرس كان لديه قرار مسبق إما النصر أو الشهادة.

وأوضح أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين قامت من خلال وزارة الخارجية بالطلب من مصر التدخل من أجل الاستجابة لمطالب الأسير ماهر الأخرس، ولكن قامت حكومة الاحتلال بالمراوغة.

ولفت إلى أن كل المدن الفلسطينية أقامت فعاليات مطالبة للافراج عن الاسير الأخرس، مشيرا إلى أن استمرارها يتطلب دور اسنادي وحضور أكبر داخل المجتمع الفلسطيني للتشويش على الاحتلال داخل المناطق.