نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد الخبير في الشأن الإسرائيلي، حسن لافي، مساء اليوم الجمعة أن حكومة الاحتلال التي يقودها اليمين الإسرائيلي المتطرف، لا بد أن تنتج قرارات لا تحترم الشرعية الدولية ولا الأعراف المتفق عليها.

وأوضح خلال لقاء عبر "فضائية النجاح" أن المفوضية السامية التي تعمل داخل الأراضي المحتلة عام 1967، تفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي خصوصا في ملف الاستيطان والاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وفق القانون الدولي الذي يمنع مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، مشيرا إلى أنه كان لها دور كبير في تشكيل القائمة السوداء لدعم الاستيطان والمستوطنين.

وأشار إلى أن منع موظفي المفوضية السامية لحقوق الانسان ليس فقط في هذه الفترة، ولكن أيضا منعت عدة مرات في السابق، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال تحظى بحماية دولية من الولايات المتحدة الأميركية.

ولفت إلى أن تعيين داني دانون المتطرف ممثلا لها في الأمم المتحدة دليلا واضحا على أن إسرائيل لا تحترم القوانين الدولية ولا حقوق الانسان.

ونبه إلى أن عمل المفوضية السامية في الأراضي المحتلة سيكون صعبا، خصوصا أن ما تبقى من موظفين اما يحملون الهوية الفلسطينية أو الإسرائيلية، الأمر الذي يمنعهم الاحتلال من ممارسة عملهم.

وبين أن منع الموظفين متفق عليه، بحكم منع أي تعقيب على منهم من أي مسؤول إسرائيلي.

وحذر من سياسة ابعاد قد تستهدف كل من يسعى لفضح الاستيطان الإسرائيلي والممارسات الإسرائيلية التعسفية.