رام الله - النجاح الإخباري - دخل الأسير المقدسي الجريح أحمد مناصرة (18 عاما)، اليوم الإثنين، عامه السادس في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال نادي الأسير في بيان له، إن الأسير مناصرة اُعتقل على يد قوات الاحتلال في القدس المحتلة، وكان عمره (12 عاما)، وفي حينه أطلق جنود الاحتلال النار عليه وابن عمه حسن، الذي اُستشهد يوم اعتقاله.

وشكلت قضية الأسير مناصرة في حينه، قضية عالمية بعد أن نشرت مقاطع وصور للأسير مناصرة لحظة اعتقاله، وهو ملقى على الأرض ومصاب، وجنود الاحتلال يثبتونه على الأرض وينكلون به.

واستمر الاحتلال في عمليات التنكيل بحقه خلال التحقيق معه، واحتجازه في ظروف قاسية في مؤسسة للأحداث لمدة عامين، حيث جرى نقله لاحقا بعد أن تجاوز عمر الـ(14 عاما)، إلى سجن "مجدو"، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن مدة 12 عاما، جرى تخفيضها لاحقا، ليصبح حكمه تسع سنوات ونصف، وفرض عليه غرامة مالية بقيمة 180 ألف شيقل.