النجاح الإخباري - كثير ما تعرضنا لأسئلة شخصية من صديق أو قريب أو غيره، وترددنا في الاجابة حتى جال بخاطرنا ما سبب السؤال؟، وقد نحاول جاهدين البحث عن رد ملائم، أو رفض الاجابة، ولكن لتفادي بدء الحرب هناك طرق تساعدك على إدارة تلك المواقف.

ومن هذه الطرق تجنب السؤال، كإعطاء إشارة أنه لا صلة للسؤال بالموضوع وأنه ذو طبيعية شخصية للغاية، كما يمكنك تجاهل السؤال بمواصلة الكلام كأنك لم تسمع فتصلهم رسالة رفضك له، وفي حالة عدم الاستجابة، أجب بأسئلة من عندك أو أعد تأكيد السؤال الأصلي لإدارة الحوار في اتجاه شخصي بشكل أقل.

إضافة إلى ذلك يمكنك طلب الإستئذان والذهاب لمكان أو لشخص ما، ويمكنك المماطلة أيضا لكسب المزيد من الوقت لتقرير المعلومات التي يمكن ان تتقاسمها مع السائل.

ويؤكد الخبراء ان أفضل نهج لتفادي ذلك هو التفكير مثل المحامي، فهو يعرف الاسباب الاكثر شيوعا وراء الاستجواب العدواني، ويعرف العواقب المحتملة للمعلومات الشخصية التي ينتهي بها الامر في الايدي الخطأ.