النجاح الإخباري - أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات التصعيد الحاصل في إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم الاستفزازية ضد أبناء شعبنا وأرضهم وممتلكاتهم، خاصة ضد موسم قطف الزيتون، واستهدافهم المتواصل للمواطنين على الطرقات.

وقالت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، أن الاعتاء الأخير لعصابات المستوطنين الإرهابية كان الحجارة على سيارات المواطنين قرب الشارع الرئيس الواصل بين بيت لحم والخليل، ما أدى لإصابة الطفل الرضيع محمود اياد بنات من مخيم العروب في عينه، وهذه الجريمة اعتداء يرتقي لمستوى الشروع بالقتل.

وحملت الخارجية حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، خاصة وأن قواتالاحتلال توفر الحماية والاسناد لمنظمات المستوطنين الإرهابية.

وأشارت الخارجية إلى أن منظومة القضاء الغسرائيلي جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال، وتعمل على شرعنة العدوان المتواصل ضد شعبنا، وعلى تنفيذ مخططات الاحتلال الاستعمارية التوسعية على حساب ارض دولة فلسطين، كما يحصل حاليا في استهداف مدرسة رأس التين التي تتعرض لمؤامراة قضائية احتلالية تهدف الى هدمها، علما بانها شيدت بتمويل أوروبي.

وشددت الخارجية على أنها ستواصل عملها السياسي والدبلوماسي والقانوني لفضح تلك الجرائم، ولضمان محاسبة من يرتكبها ويقف خلفها امام المحاكم الدولية خاصة الجنائية الدولية.فل