رام الله - النجاح الإخباري - دانت وزارة الخارجية والمغتربين، سياسة الاحتلال الممنهجة ضد الأرض الفلسطينية، وأحد أهم رموزها، التي تتمثل في شجرة الزيتون، فإنها ترى أن صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال وانتهاكاته بات يشجع سلطات الاحتلال على التمادي في ارتكاب مثل تلك الجرائم.

وأشارت الخارجية ، إن مع بداية كل موسم قطف الزيتون، تتكرر اعتداءات عصابات الاحتلال على أشجار الزيتون والمواطنين الفلسطينيين، بإسناد وحماية قوات الاحتلال، بهدف ضرب الموسم الذي يشكل ركيزة مهمة في اقتصاديات المواطن الفلسطيني، وصموده على أرضه.

وأكدت الوزارة، أن حرب الاحتلال ومستوطنيه على أشجار الزيتون، تندرج في إطار تنفيذ الاحتلال لمشروعه الاستعماري التوسعي، الهادف إلى سرقة المزيد من أرض دولة فلسطين، وإرهاب المواطنين، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم تمهيداً لضمها إلى المستوطنات المجاورة