النجاح الإخباري - حقق أستون فيلا انتصارا تاريخيا على حساب ليفربول، في المباراة التي جمعتهما على ملعب “فيلا بارك”، وانتهت قبل قليل بفوز تاريخي لأصحاب الأرض، وصل قوامه إلى سبعة أهداف مقابل اثنين، ضمن منافسات الجولة الخامسة للدوري الإنكليزي الممتاز.
احتاج الفيلانس أربع دقائق فقط لاستكشاف مرمى الحارس الإسباني أدريان، إثر تمريرة أرسلها جاك غريليش في ظهر ألكسندر أرنولد، لينطلق أولي واتكينز كالسهم من الجهة اليسرى، وفي الأخير أطلق تصويبة قوية في المكان المستحيل لحامي عرين الضيوف، قبل أن يتسبب الحارس أدريان في الهدف الثاني، بهفوة ساذجة في التمرير عند الدقيقة 23.
وفي منتصف الشوط الأول، نجح هداف الريدز محمد صلاح في تقليص النتيجة بهدف من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، ليرد عليه جون مكجين بالهدف الثالث لأستون فيلا، بتسديدة من خارج مربع العمليات، ارتطمت في المدافعين ثم غيرت مسارها إلى شباك الحارس المغلوب على أمره.
وقبل الذهاب إلى غرفة خلع الملابس، تمكن الفيلانس من قتل المباراة إكلينيكيا بالهدف الرابع، إثر عرضية من المصري محمد حسن تريزيغيه، قابلها نجم الشوط الأول واتكينز برأسية لا تصد ولا ترد، مسجلا الهدف الثالث –الهاتريك- والرابع لفريقه.

    

وجاء الهدف الخامس بتسديدة من باركلي، اصطدمت في وجه غوميز، لتعبر الكرة إلى شباك أدريان بغرابة شديدة، وسط ذهول المدرب الألماني يورغن كلوب، الذي لا يصدق ما يحدث مع فريقه على أرض الملعب، وبعدها بدقائق، عاد صلاح بهدفه الثاني من انفراد صريح مع الحارس مارتينيز.
وفي الدقيقتين 66 و75، أضاف نجم المباراة الثاني جاك غريليش سادس وسابع الأهداف، ولولا تعاطف العارضة مع الحارس أدريان، لانتهى اللقاء بأكثر من 8 أهداف.
بهذه النتيجة، يكون أستون فيلا قد قفز إلى وصافة الدوري الإنكليزي الممتاز، بتحقيق العلامة الكاملة في ثلاث مباريات، متأخرا عن المتصدر إيفرتون بثلاث نقاط، ومتفوقا على ليستر سيتي وآرسنال وليفربول بفارق الأهداف.