نابلس - النجاح الإخباري - صرح ما يسمى وزير جيش الاحتلال لإسرائيلي، بيني غانتس، أن "اتفاقيات التطبيع (بين إسرائيل ودول عربية) تعزز القتال ضد إيران".

وأضاف خلال لقاء صحفي مع صحفيين سعوديين وإماراتيين وبحرينيين عبر تطبيق "زووم" الإلكتروني،أنه يأمل في استقبال صحفيين وضيوف آخرين من مختلف دول المنطقة في إسرائيل قريبا بحسب قناة "20" الإسرائيلية.

وأضاف: "لدينا مصالح مشتركة، كلنا نتشارك في الكفاح ضد العدوان الإيراني وتطوره النووي، الذي يهدد المنطقة والعالم، وسنخلق جبهة موحدة ضده.. السلام يقوينا".

وحول التعاون الأمني مع البحرين ضد إيران قال غانتس: "لا يسعني إلا أن أقول إن لدى إسرائيل القدرة على التعامل مع إيران، والتطبيع مع البحرين والإمارات يجعلنا جميعا أقوى في مواجهة العدوان الإيراني".

وتابع: "الإيرانيون يعملون عبر جماعات مسلحة في السعودية، وشرق إفريقيا، وغزة، وسوريا، وكذلك في الخليج، وهذا النشاط يقوض المنطقة بأسرها، ونعلم جيدا ما هو الأفضل ضد الإيرانيين - أقصى قدر من الضغط".

وقال غانتس بشأن "حزب الله" اللبناني، حليفة النظام السوري وطهران، إنه من الصعب فصل الحكومة اللبنانية عن "حزب الله"، الذي يُسمح له بالعمل ضمن بيئة مدنية.

والجماعة مشاركة في حكومة تصريف الأعمال الراهنة، برئاسة حسان دياب، والتي استقالت في 10 أغسطس/ آب الماضي.

ورأى أنه "يتعين على الحكومة اللبنانية دفع الثمن في حال وقعت أية مواجهة".

وتطرق غانتس إلى عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، منذ أبريل/ نيسان 2014.

وقال: "يجب على الفلسطينيين أن يفهموا أنه لا أحد في المنطقة سيذهب إلى ما يريدون".

واعتبر أن "السلام بين إسرائيل ودول أخرى سيعزز تسوية مع الفلسطينيين في المستقبل".

وتعتبر إسرائيل وأنظمة عربية حاكمة إيران العدو الأول لها، وتنفي الأخيرة صحة اتهامات لها بامتلاك أجندة توسعية في المنطقة والتدخل في شؤون دول عربية.

ويطالب الفلسطينيون الأنظمة العربية برفض التطبيع وفق مبدأ إسرائيل، وهو "السلام مقابل السلام"، والتمسك بمبدأ "الأرض مقابل السلام"، التزاما بمبادرة السلام العربية القائمة منذ 2002.