نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد الناطق الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مجدي العذرا، مساء اليوم السبت، أن محامي الهيئة تمكن أمس من زيارة الأسير المحرر المضرب عن الطعام، ماهر الأخرس، موضحا أنه يعاني من صداع دائم وهزل وانقاص في الوزن، كما يعاني من طنين وآلام في الأذنين ولا يستطيع النزول عن السرير لقضاء حاجياته.

وأوضح خلال لقاء عبر "فضائية النجاح" أن أوضاع الأسير ماهر الأخرس صعبة ومقلقة جدا، ويعاني من فقدان للوعي، ويصاب بنوبات تشنج بشكل متكرر، ولا يستطيع التمميز بين من يحدثه.

ونبه إلى أنه دخل في مرحلة خطيرة جدا تشكل تهديدا حقيقيا على حياته، وأضاف، إذا استمرت مصلحة السجون بتعنتها لمطالب الأسير ستكون النتائج كارثية.

وبين أنه لا يوجد عروض من قبل ادارة مصلحة سجون الاحتلال تجاه الأسير الأخرس، ولكن محكمة الاحتلال جمدت قرار الاعتقال الاداري للاسير، الأمر الذي اعتبره أنه التفاف على حقه.

وأكد على أن الأسير الذي فقد صحته لن يعود عن قرار الاحتلال بتجميد الاعتقال بعد أن خاض 69 يوما من الاضراب عن الطعام.

وشدد على أن الأسير لديه طلب بأن يتم انهاء الاعتقال الاداري والافراج عنه أو أن يذهب إلى الشهادة.

وحذر من أن هناك صمت دولي على جرائم الاحتلال تجاه الأسرى في سجون الاحتلال، رغم كل ما يعانيه الأسرى من جرائم، وتفشي لفيروس كورونا داخل اقسام بعض السجون، والاهمال الطبي من قبل ادارة مصلحة سجون الاحتلال.

كما حذر من أن يصاب الأسير المضرب عن الطعام، ماهر الأخرس، بتلف في الاعضاء الحيوية، بعد امتناعه عن تناول الطعام لمدة 69 يوما، وقد يؤدي ذلك إلى خلل في الوظائف الحيوية بالجسم.

وكانت زوجة الأسير ماهر الأخرس قد طالبت، خلال زيارتها له لأول مرة منذ اعتقاله وشروعه بالإضراب عن الطعام الذي دخل يومه الـ69 على التوالي، بالتدخل الجاد في قضية زوجها وإنقاذ حياته قبل فوات الأوان.

وأكدت زوجته أن وضعه في غاية الخطورة، فهو يفقد الوعي بين الحين والآخر، ولا يستطيع التحرك، ويصاب بنوبات تشنج بشكل متكرر، وأحيانا لا يميز الذي يقف أمامه.

واشارت إلى أن شرطه الوحيد هو الحرية، وما يردده فقط من على سريره في مستشفى “كابلان”، “إما الحرية وإما الشهادة”.