وكالات - النجاح الإخباري - أعلنت قيادة حركة حماس، أنها كلفت لجنة من المكتب السياسي برئاسة نائب رئيسها صالح العاروري لمتابعة الحوار مع حركة فتح وجميع الفصائل الفلسطينية.

صرحت بذلك في بيان نشرته حماس، مساء اليوم السبت، في ختام اجتماعاتها الخاصة المتعلقة بتطورات الحالة الوطنية بعد الاجتماع المهم الذي عقده الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية بتاريخ 3/9/2020 في رام الله وبيروت، والحوار الثنائي الذي عقدته مع فتح في إسطنبول الشهر المنصرم. 

يذكر أن اللجنة برئاسة العاروري مكونة من ستة من أعضاء اللجنة التنفيذية لحماس ممثلين عن مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة وخارج فلسطين المحتلة.

وقال عضو المجلس الاستشاري في حركة فتح سرحان دويكات، اليوم السبت، إنه تم التوافق على اصدار مرسوم رئاسي بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية تباعاً.

وأكد دويكات في تصريحات لإذاعة " القدس " أن اللقاءات بين فتح و حماس جاءت استشعاراً للخطر الذي يحيط بالقضية الفلسطينية.

وأضاف أن اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح بارك بالإجماع لقاءات بيروت وتركيا.

وشدد على أن المطلوب من القاعدة في الحركتين وقف التراشق عبر مواقع التواصل الإجتماعي، كما التوافق على آليات تنفيذ الإتفاقيات وسرعة تطبيقها على الأرض.

وأشار إلى أن المطلوب في مرحلة التحرر الوطني توحيد الصفوف وترك التناقضات.

وبين دويكات أنه "نحن بحاجة إلى سلطة واحدة، وقانون واحد، وسلطة تنفيذ للقانون"، مضيفا: "نأمل أن يتم تهيئة ذلك على الأرض، لأنه لا يمكن إقصاء أي مكون سياسي فلسطيني".

وختم قوله: "الأعداء لا ينتظرونا ومخاطر تصفية القضية كبيرة خاصة في زمن الهرولة العربية نحو التطبيع الذي خرج من الكواليس".

وثمنت حركة المقاومة الإسلامية حماس في فلسطين الروح الوطنية التي تضمنها بيان اللجنة المركزية لحركة فتح برئاسة الرئيس محمود عباس الخميس الماضي الأول من أكتوبر.

وأكدت الحركة على مضيها في طريق إنجاز الوحدة الوطنية وتحقيق الشراكة الوطنية الكاملة، والتزامها بالإسراع مع الكل الوطني في تنفيذ وتطبيق مخرجات وقرارات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بتاريخ الخميس 3 سبتمبر 2020 م.

وقالت: "بوحدتنا الوطنية نفشل المؤامرات والصفقات المشبوهة وصولاً إلى تحقيق حلم شعبنا في التحرير والعودة.