النجاح الإخباري - عقب مرور أسبوعين على الإغلاق المشدد الذي فرضته حكومة الاحتلال الإسرائيلية، لا يزال عدد الإصابات اليومي بفيروس كورونا مرتفع جدا.

وسجل المجتمع الحريدي قرابة 40% من الإصابات بالفيروس، فيما يبدو أنه في المجتمع العربي يوجد لجم معين لانتشار الفيروس، كما أن الوضع مستقر بين اليهود غير الحريديين.

والعامل الأكثر تأثيرا على الارتفاع الكبير بتناقل عدوى كورونا، في الأسابيع الإخيرة، هو المجتمع الحريدي، حيث ارتفع عدد الإصابات بين الشبان الذين لا تظهر على معظمهم أعراض المرض، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الجمعة.

وقالت الصحيفة إنه تم تسجيل القفزة الكبيرة في عدد الحريديين المصابين بكورونا في بداية آب/أغسطس الماضي، إثر استئناف الدراسة في الييشيفوت (المعاهد الدينية اليهودية). واتسع انتشار الفيروس بين الحريديين في الأسبوعين الأخيرين.

كما ويتوقع أن يرتفع عدد الإصابات في هذا المجتمع بسبب الأعياد اليهودية والصلوات المزدحمة خلال عيد العُرش، الذي يبدأ مساء اليوم، إلى جانب خروج طلاب الييشيفوت إلى إجازة، لثلاثة أسابيع، وعودتهم إلى بيوتهم، من دون انتظار نتائج فحوصاتهم لكورونا أو عدم إجراء فحوصات كهذه للكثيرين، علما أن الآلاف منهم أصيبوا بالعدوى خلال الشهر الماضي، أثناء عزلهم في الييشيفوت.