نابلس - النجاح الإخباري -  

جيانلويجي دوناروما: 

بإمكانه الرحيل عن صفوف ميلان الصيف القادم، بعدما خاض مع الفريق أكثر من 200 مباراة، كونه ظهر على الساحة العالمية قبل 5 سنوات.

وبحسب موقع Football Italia، فإن دوناروما يطالب براتب سنوي قدره 10 ملايين يورو للموافقة على تمديد عقده مع "الروسونيري"، إذ يحصل حالياً على 6 ملايين، لهذا قد يستسلم ميلان لطلباته في وقت قريب، كونه حريصاً للغاية على بقائه ضمن صفوفه، لا سيما أن يوفنتوس مهتم بالحصول على خدماته.

فلوران توفين:

رغم بقاء موسم واحد على نهاية عقده مع مارسيليا، لا يزال توفين رافضاً لمبدأ التجديد مع فريقه الحالي، لهذا قد نجد مارسيليا مجبراً على بيعه هذا الصيف مقابل 20 مليون يورو، علماً أنه يحظى باهتمام ثلاثي إيطاليا يوفنتوس، وروما، ونابولي.

أركاديوز ميليك:

حقق معدلاً تهديفياً جيداً منذ وصوله لفريق نابولي عام 2016، إذ سجل 48 هدفاً خلال 122 مباراة، ما دفع روما وتوتنهام لمراقبة أوضاعه داخل نادي الجنوب الإيطالي، تمهيداً للتعاقد معه.ورغم أن كريستيانو جينتولي المدير الرياضي لنابولي، أكد أن النادي يريد الحفاظ على اللاعب وإرضائه، إلا أن اللاعب يبدو متمسكاً بقرار الرحيل، كونه يملك العديد من العروض على الطاولة هذه الفترة.

ديفيد ألابا:

في الوقت الذي يرغب فيه النمساوي بزيادة أجره داخل "البافاري"، يبدو الأخير غير متحفز لهذه الفكرة، بدليل أن هربرت هاينر رئيس النادي أكد أن لديهم بدائل حال لم يصلوا لاتفاق مع اللاعب، الذي يعتبر أحد النجوم القدامى داخل البايرن، حيث خاض مع الفريق 386 مباراة، وفاز برفقته بـ21 لقباً، منها الثلاثية التاريخية مرتين 2013، و2020.

ممفيس ديباي:

بعد استعاد النجم الهولندي مستواه الحقيقي مع ليون، بعد تجربة سيئة مع مانشستر يونايتد، إذ برز وتألق في الموسم الماضي، وقاد الفريق لنصف نهائي الأبطال، ويبدو حالياً مرشحاً للانتقال لنادي برشلونة لتعزيز خياراته الهجومية، عقب رحيل لويس سواريز.

ديباي أعرب عن سعادته باهتمام العديد من الأندية بخدماته أبرزها برشلونة، وسط ظهور تقارير تفيد بأن المفاوضات بينه وبين ليون على توقيع عقد جديد لا تزال جارية، لا سيما بعد البداية المميزة له في الموسم الجديد بإحرازه 4 أهداف في أول 4 مباريات.

جورجينيو فينالدوم:

على غرار مواطنه ديباي، يرتبط فاينالدوم بالرحيل إلى برشلونة، ويدخل موسمه الأخير مع ليفربول، بعد مسيرته الناجحة داخل قلعة "أنفيلد"، عقب تحقيقه جميع الألقاب الكبرى التي يحلم بها أي لاعب، أبرزها الدوري الإنجليزي، ودوري الأبطال، والسوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية.

ومع ظهور تقارير تؤكد أن رابطة "الليغا" تنوي فرض إجراءات صارمة على برشلونة بشأن سياسته في الانتقالات، حصل ليفربول على دفعة معنوية كبيرة لدخول المفاوضات من جديد مع فينالدوم على عقد جديد لضمان بقائه في النادي.

أنخيل دي ماريا:

لاعب آخر أعاد إحياء مسيرته، بعدما قضى موسماً كئيباً داخل مانشستر يونايتد، إذ انتقل بعدها لصفوف باريس سان جيرمان عام 2015، الذي قدّم معه مستويات رائعة للغاية، خاصة الموسم المنصرم.

ويبدو أن دي ماريا يخطط للعودة إلى بلاده الأرجنتين عقب نهاية عقده مع سان جيرمان، بعدما صرّح مطلع العام بأنه يأمل أن يكون النادي الباريسي آخر فريق يلعب له في أوروبا، إذ سجل معه 82 هدفاً، وقدّم 93 تمريرة حاسمة معه في 224 مباراة، بينما حقق مع النادي 15 لقباً في مختلف المسابقات.

بول بوغبا:

يعتبر أحد أفضل نجوم خط الوسط في العالم عندما يكون لائقاً، وهو ما رأيناه في الأمتار الأخيرة من الموسم الماضي، بعدما كوّن شراكة رائعة مع برونو فيرنانديز، لكن مشواره مع الإصابات المتكررة أفسد مسيرته في بعض الأحيان.

وفي الوقت الذي كان يتوقع فيه الجميع رحيله الصيف الحالي عن مانشستر يونايتد، اختار النجم الفرنسي البقاء في موسمه الأخير مع "الشياطين الحمر"، إذ يأمل أن يقدّم فيه عروضاً رائعة يختتم بها مسيرته مع الفريق، خاصة مع ظهور عدة تقارير تشير لإمكانية رجوعه إلى يوفنتوس الصيف القادم.

سيرجيو أغويرو:

هو المهاجم الأفضل في تاريخ مانشستر سيتي، وفي نهاية الموسم الحالي سيكون قد أكمل عقداً من الزمن داخل النادي الإنجليزي، إلا أنه سيكون الأخير له أيضاً، بعد مسيرة حافلة بالنجاحات، كونه الهداف التاريخي للفريق "السماوي"، بعدما أحرز 254 هدفاً حتى الآن خلال 370 مباراة.

ورغم استعداد السيتي لمنح أغويرو عقداً جديداً، إلا أن الأخير كان يتهرب من ذلك، كونه يرغب بالعودة إلى نادي طفولته إنديبندينتي في الأرجنتين لإنهاء مسيرته، علماً أن وكيل أعماله أكد أن اللاعب بإمكانه البقاء في أوروبا بضع سنوات أخرى قبل الرجوع لبلاده.

ليونيل ميسي:

طالب بالرحيل عن الفريق مجاناً، قبل أن يستسلم للواقع ويبقى مع النادي "الكتالوني" لقضاء موسمه الأخير.

ومع إدراكه استحالة كسر شرطه الجزائي البالغ 700 مليون يورو، وعدم رغبته في الوصول للمحاكم، اختار "البرغوث" الحل الأمثل، ويبدو أن الموسم الحالي سيكون الأخير، وسط ترقب كبير لمستقبله من طرف أندية مانشستر سيتي وإنتر ميلان وباريس سان جيرمان على وجه الخصوص.

ومنذ ظهوره الأول مع برشلونة موسم 2004-2005، صنع "البرغوث" الكثير من النجاحات داخل النادي، محققاً 34 لقباً في مختلف البطولات، أبرزها دوري الأبطال 4 مرات، ليكون رحيله حال حدوثه نهاية الموسم الحالي، كارثة حقيقية على النادي "الكتالوني"، كون الفريق لم يضع يده على البديل المناسب الذي بإمكانه أن يعوّض رحيله.