نابلس - خاص - النجاح الإخباري - استبعد الأستاذ المساعد في جامعة ميامي واستشاري المخ والأعصاب، د. فوزي أبو خليل، التوصل إلى لقاح نهاية هذا العام، موضحا أن الزمن العلمي لاجراء هذه الأبحاث غير كافي لانهاء المراحل التجريبية، لفحص مدى أمان أو فعالية أي لقاح منها.

وأوضح خلال مقابلة عبر "فضائية النجاح" أن المعيقات في عدم انتاج لقاح حتى اللحظة يعود إلى عدة أمور، منها عدم التنسيق والتعاون من أجل التوصل إلى لقاح، وشروع كل دولة على حدا بالبحث عن لقاح، إضافة إلى التنافس الرأسمالي بين شركات العقاقير للتوصل إلى لقاح، والاستغلال والاستثمار لهذه الأزمة والتنافس بين الدول لاستثمار اللقاح، فضلا عن هدر الوقت اللازم، بسبب نظرة العالم إلى الحياة والمنفعة المادية، والقيود الرأسمالية على حقوق الملكية الفكرية لبراءات الاختراع.

وأشار إلى أن هناك استغلال سياسي، وستتضح أكثر بالقرب من موعد الانتخابات الأميركية، موضحا أن عددا من الشركات أعلنت التوصل إلى لقاح ولم نرى اللقاح حتى الآن.

ولفت إلى أن التوصل إلى لقاح من الأعشاب يجب أن يتم عبر المراحل العلمية لتحديد فعالية وسلامة هذه الأعشاب قبل التجارب عليها.

ورأى أن العقبات التي أدت إلى تأخير لقاح ضد كورونا، كالتي كانت موجودة في أميركا والدول الأوروبية بسبب الاستغلال المادي والسياسي، بينما في الدول الأخرى كان يتم استغلالها لتمرير صفقات أخرى.

وحذر من استياء الازمة في الشهرين المقبلين بقدوم موسم الخريف، نظرا لأنه موسم الإنفلونزا وتشابه الأعراض فيما بينهما.