وكالات - النجاح الإخباري - نظم العشرات من أبناء الجاليتين العربية والفلسطينية، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام البرلمان النرويجي رفضاً لاتفاقية التطبيع بين دولة الاحتلال وبعض الدول العربية.

ورفع المشاركون في الوقفة التي شارك فيها نشطاء وأعضاء من حركة فتح، وبحضور سفيرة فلسطين لدى النرويج انطوانيت سيدن، الأعلام الفلسطينية، وصور شهداء وأسرى فلسطينيين، وشعارات منددة باتفاقيات التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت السفيرة سيدن خلال كلمة لها على رفض الشعب والقيادة الفلسطينية كافة محاولات تصفية قضيتنا العادلة، وقالت: إن الشعب الفلسطيني وقيادته محبة للسلام وتسعى له دوماً، ولكن هناك فرق بين السلام الحقيقي ومحاولات تسويق مؤامرات التطبيع التي تتعارض أصلاً مع القرارات الدولية، ويجب ألا تربط هذه المحاولات بفكرة تأجيل الاحتلال الاسرائيلي لضم أجزاء من الضفة الغربية، لأن المطلوب وقف الضم وليس تأجيله، وخروج الاحتلال من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وألقى نائب أمين سر حركة فتح في النرويج محمد أبو صالح، كلمة ندد فيها بكافة محاولات استهداف القضية الفلسطينية، وقال إن ما تم مؤخراً من اتفاقيات العار والتطبيع بين اسرائيل والإمارات والبحرين هي مؤامرة تستهدف شعبنا وقيادته، مؤكداً على وقوف شعبنا الفلسطيني خلف السيد الرئيس محمود عباس، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

كما ألقى ممثلون عن جمعيات عربية وفلسطينية ونرويجية، كلمات أكدوا فيها على مساندة الشعوب العربية للقضية الفلسطينية التي تمثل قضية كل أحرار العالم.