النجاح الإخباري - علاج مشاكل الشعر بطريقة "الزهم"، يتطلب التوقف تماما عن غسل الشعر بالشامبو  أو حتى تبليله بالماء.

والهدف من هذه الطريقة تكاثر مادة الزهم أو الدهن، وهي مادة شمعية أو زيتية تفرزها الغدد الدهنية في فروة الرأس، والهدف هو فسح المجال للزهم لتغليف الشعر وغمره تماما ومعالجة التلف والمشاكل التي يعاني منها.

إن هذه الفكرة الغريبة تتمثل في التوقف عن غسل الشعر، إن هذه الفكرة قد تبدو للبعض غريبة ومفاجئة، ولكنها انتشرت خلال فترة الحجر الصحي بسبب كورونا، وهكذا أصبح تحدي "العلاج بالزهم"، والمتمثل في الامتناع عن استخدام الشامبو لشهر كامل، موضة حقيقية على شبكات التواصل الاجتماعي.

وكانت قد ظهرت في العام 2010، حركة جديدة تسمى "لا للشامبو"، تدعو لتعويض مستحضرات غسل الشعر بحلول أخرى طبيعية مثل الغسل بالماء الفاتر ووصفات منزلية، إلى جانب بعض المستحضرات المستخلصة من النباتات للتقليل من التعرض للمواد الكيميائية.

وأضافت الكاتبة أن هذه الحركة التي ظهرت في الولايات المتحدة يمكن اعتبارها موجة عالمية جديدة من الوعي البيئي التي تسعى للتصدي لصناعة هذه المواد التي تسبب ضررا على الجلد أو تحتوي على مواد مثل "السيليكون" (Silicon) و"البارابين" (Paraben).

وتنبه الكاتبة إلى أن هذا الشامبو يؤدي إلى تلف الشعر وتقصفه بسبب الاستخدام المفرط له، وهو ما يدفع المستهلكين إلى شراء مستحضرات عناية أخرى مثل البلسم والكريمات التي تساعد على استعادة الترطيب وعلاج تقصف الشعر.

و مصطلح "الزهم" باللاتينية يعني "إفراز الزهم المفرط"، وهي الدهون الجلدية والبروتينات التي تفرزها الغدد الدهنية.