نابلس - النجاح الإخباري - إنجاز فلسطيني وطني جديد، يحصل عليه مشفى النجاح الوطني الجامعي، وسط مجموعة من التحديات والضغوطات الصحية والمادية واللوجستية، التي يواجهها القطاع الطبي الفلسطيني في ظل جائحة كورونا، وتزايد أعداد الإصابات بفيروس كوفيد 19.

وخلال استضافة برنامج هوانا الوطن عبر فضائية النجاح للأستاذ عبد الله عبدالله مدير دائرة الجودة في مستشفى النجاح الجامعي، أوضح أنه تم اعتماد مستشفى النجاح الوطني، كأول مركز أكاديمي طبي، وذلك من قبل اللجنة الاعتمادية الدولية المشتركة، وكونه مستشفى جامعي، تميز بمواصفات إضافية خاصة، مجموعها 1300 معيار مقسمة على ثلاثة محاور: المحور الأول، متعلق بسلامة المريض مباشرة منذ لحظة دخوله المشفى حتى خروجه، المحور الثاني: متعلق بالمنظومة الإدارية للمشفى، البنية التحتية، مكافحة العدوى، ونظام إدارة المعلومات، والملفات الطبية، المحور الثالث الذي تميز به المشفى، وهو الاهتمام في الجانب الأكاديمي والجانب البحثي، حيث تم إنشاء مركزين إضافيين، مركز بحث علمي جديد لإفادة الطبة وأهل الاختصاص والمرضى.

واستمرت مرحلة التقييم مدة أسبوع، تضمنت مقابلات مباشرة مع الإداريين والعاملين والمرضى، بشهادة التزام من قبل اللجنة وبعض الملاحظات التطويرية.

وهذا الاعتماد له أهمية معنوية كبيرة تنعكس على سلامة المرضى، حيث ان المشفى يخدم شريحة كبيرة من المجتمع من كل مكان في فلسطين، وبهذا الاعتماد تم ضبط 1300 معيار مطبقات، اي 1300 عملية ادارية وعلاجية تم ضبطها بما يقلل الأخطاء الى الصفر، مقارنة بأي مشفى اخر غير ملتزم بهذه المعايير الدولية.

كما أن الفائدة تعود على المتدربين من كليات الطب والتمريض والصيدلة والأخصائيين في المجالات النفسية والتغذوية، خاصة عند تخرجهم وانطلاقهم لسوق العمل، ويمنحهم الثقة بشهادتهم الأكاديمية وتجربتهم العملية، ويحصلون على ثقة أي مؤسسة يتقدمون لها.

وهذا الإنجاز يدفع إدارة المشفى للحفاظ على المستوى الذي تم تحقيقه والارتقاء بخدمات المستشفى، وذلك من خلال الرقابة والإشراف والمتابعة المباشرة، ويتم التفكير حاليا بالحصول على اعتمادات قوية في المستقبل القريب، لتطوير مستوى الخدمة المقدمة.