النجاح الإخباري - كشفت وكالة الأناضول، نقلاً عن مصادر مطلعة في قطاع غزة، أن جهوداً صعبة يبذلها الوسطاء (ميلادينوف، والوفد المصري، وقطر)، لاحتواء التصعيد في قطاع غزة، ووقف إطلاق النار.

ووفقاً للأناضول، فإن تحقيق الهدوء بين قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي، مرتبط بتنفيذ التفاهمات التي سبق وتم الاتفاق عليها بين حركة حماس والفصائل، والاحتلال برعاية (مصرية أممية قطرية). وقال المصدر الفلسطيني، أن الاتصالات "مستمرة على قدم وساق في أعقاب زيارة الوفد المصري لغزة الأسبوع الماضي، والذي أبلغ حماس أنه يواصل جهوده بشكل مكثف بهذا الشأن".

وأضاف:"  ان مساعٍ حثيثة تُبذل من قبل كل من: مصر، وقطر، والأمم المتحدة؛ لضمان عدم انجرار الأمور إلى التصعيد. وأكد أن جهود الوسطاء لم تفلح حتى الآن (الأحد 23/8)، في تحقيق تقدم ملموس ينزع فتيل الأزمة، وإن الأمور ما زالت صعبة".

الجدير ذكره، أن الاحتلال الإسرائيلي منع مواد البناء والاسمنت والوقود لقطاع غزة الأسبوع الماضي، وأقر اليوم الأحد ، تشديد الحصار بعدم السماح لأي مواد دخول قطاع غزة باستثناء الاغذية والادوية، رداً على اطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة على المستوطنات المحاذية للقطاع.

بينما يؤكد النشطاء الذين يطلقون البالونات انهم لن يتوقفوا الا برفع الحصار عن قطاع غزة والتزام الاحتلال بالتفاهمات.

ويعيش قطاع غزة أزمة كبيرة في الكهرباء جراء الاجراءات الاسرائيلية حيث تصل ساعات الوصل الى ثلاث ساعات مقابل 16 ساعة قطاع، وهو ما ادخل القطاع في أزمة كبيرة.