النجاح الإخباري - أعلنت سلطة المطارات في دولة الاحتلال، عن استمرار الإغلاق الجوي حتى الأول من أيلول/ سبتمبر المقبل، وذلك في ظل استمرار وتيرة الارتفاع الحالية، في عدد المصابين اليومي بفيروس كورونا المستجد.

ويمنع القرار دخول المواطنين الأجانب إلى دولة الاحتلال حتى الأول من أيلول/ سبتمبر المقبل، بسبب انتشار واسع للإصابات بفيروس كورونا، وذلك يشمل المسافرين الذين يصلون لغرض مواصلة السفر إلى وجهات أخرى.

وبموجب التعليمات فإنه سيسمح بدخول الأجانب الذين يحملون تصريحا خاصا من سلطة السكان والهجرة، لكن من دون تصريح كهذا ستقع مسؤولية إعادة المسافر إلى الدولة التي جاء منها على شركة الطيران.

ونقلت إذاعة "كان - 11"، عن مصادر في سلطة المطارات، أن مسؤولين في مجلس الأمن القومي التابع لمكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، ألمحوا إلى أن الإغلاق قد يستمر إلى ما بعد "أعياد تشرين العبرية" (ما يسمى بـ"يوم الغفران" و"رأس السنة العبرية") التي تصادف نهاية أيلول/ سبتمبر المقبل.

وقرر مجلس إدارة شركة طيران "إل عال" الإسرائيلية، بداية الشهر الجاري، اعتماد خطة وضعتها وزارة المالية، تتيح للدولة تأميم الشركة، وذلك على خلفية الأزمة الاقتصادية التي سببتها جائحة كورونا ومواصلة إغلاق المجال الجوي وتوقف الرحلات.

وتقضي الخطة بحصول الشركة على قرض قيمته 250 مليون دولار من بنك "ديسكونت" لمدة 7 سنوات بضمان حكومي نسبته 75%، مع طرح الشركة لأسهمها في البورصة بقيمة 150 مليون دولار، والسماح للدولة بشراء 61% منها.

وأعلنت الشركة أنها بصدد إخراج 500 من موظفيها بينهم 100 طيار إلى إجازات غير مدفوعة الأجر على خلفية الأزمة الاقتصادية التي تواجهها في ظل وقف حركة الطيران.

وبحسب موقع صحيفة "كلكليست"، لم يبق في الشركة حاليا سوى 300 موظف، بعد أن وصل العدد الكلي للذين تم منحهم إجازات بدون راتب نحو 6 آلاف عامل. ووفق تقارير محلية بلغت خسائر الشركة في الربع الأول من العام الجاري 140 مليون دولار.