النجاح الإخباري - كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة بين إرتفاع نسبة هرمون الإجهاد "الكورتيزول" والإصابة بمرض السكري، و شملت الأشخاص الذين يعانون من النوع الثاني من مرض السكري والاكتئاب معا، واتضح لهم وجود علاقة واضحة بينهما.

وقال الدكتور جوشوا جوزيف، المشرف على الدراسة من مركز ويكسنر، "يتقلب مستوى الكورتيزول لدى الأشخاص الأصحاء بصورة طبيعية خلال اليوم، حيث يرتفع صباحا وينخفض مساء. ولكن لدى المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري  والاكتئاب كان مستوى الكورتيزول ثابتا في دمهم تقريبا طوال اليوم، مع ارتفاع مستوى السكر".

وقد لاحظ الباحثون وجود هذه العلاقة بين المرضى الذين يعانون من النوع الثاني من مرض السكري. وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن الاكتئاب والإجهاد هما السببان الرئيسيان لثبات مستوى الكورتيزول، ما يصعب التحكم بمستوى السكر في الدم، لذلك من الضروري على المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري، تجنب الإجهاد دائما.

ويعتقد الباحثون، أن تخفيض مستوى الكورتيزول، قد يكون وسيلة للوقاية من مرض السكري، لذلك يقترحون الاستفادة من الممارسات المستخدمة في علاج التوتر النفسي- تقنيات تركيز الوعي آنيا، والتعرف بهدوء على المشاعر والأفكار والأحاسيس الجسدية وقبولها.