النجاح الإخباري - اندلعت عدة مظاهرات احتجاجية نظمها المستقلين والعمال والموظفين في دولة الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجا على تعامل حكومة الاحتلال مع التداعيات الاقتصادية لأزمة كورونا، مطالبين سلطات الاحتلال بضخ فوري للأموال وتقديم مساعدات ومنح وتمكين العاملين لحسابهم الخاص من استئناف مزاولة نشاطاتهم الاقتصادية.

و قامت شرطة الاحتلال بتفريق الاحتجاجات في "تل أبيب" بالغاز المدمع، فيما أصيب العديد من المحتجين بحالات اختناق،و تم اعتقال 19 شخصا بشبهة عرقلة عمل شرطة الاحتلال والإخلال بالنظام العام.

وفي القدس، تم اعتقال 10 أشخاص تنسب لهم شبهات الإخلال بالنظام العام والاعتداء على عناصر من شرطة الاحتلال، وذلك خلال الاحتجاجات رفضا للقرار بإغلاق بعض الأحياء السكنية في المدينة كإجراء وقائي للحد من انتشار فيروس كورونا.

و قامت شرطة الاحتلال صباح اليوم الأحد، برفقة العديد من مراقبي بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، بإخلاء خيمة الاحتجاج التي كانت منصوبة قبالة مسكن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حيث بادر للاحتجاج ضد نتنياهو ونصب خيمة الاعتصام الضابط السابق في سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي أمير هسكيل.

وأتى نصب خيمة الاعتصام على خلفية ملفات الفساد ولوائح الاتهام بالاحتيال وخيانة الأمانة والرشوة التي يواجهها نتنياهو، علما أن شرطة الاحتلال سبقت واعتقلت المبادر للاعتصام هسكيل بيد أن المحكمة أخلت سبيله دون شروط.