غزة - النجاح الإخباري - اعتبر عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح، إبراهيم أبو النجا، الاتهامات الموجهة لقيادة السلطة الفلسطينية، بمساعدة الاحتلال الإسرائيلي في تمرير مخطط الضم، من خلال إغلاق المدن والمحافظات في الضفة الغربية بسبب تفشي فيروس كورونا، خدمة مجانية للاحتلال.

وقال أبو النجا في تصريحات خاصة لـ"النجاح الاخباري": "نرفض هذه الاتهامات بشدة، لأنها لا تخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي ولا تخدم فلسطين". و

"أتحدى من يتهمنا وأتحدى إسرائيل بالإعلان عن ضم شبر واحد من أرضنا، لأن السلطة وفتح لم تقفا مكتوفات الأيدي بعد اعلان خطة الضم واول من قاوم هذه الخطة القيادة الفلسطينية متمثلة بالرئيس محمود عباس".

وتساءل أبو النجا: كيف يمكن لأحد أن يصدق أننا نساعد الإسرائيليين في تمرير خطة الضم، والرئيس محمود عباس وحركة فتح وقيادة السلطة أول من رفضوه، وصالوا الشرق والغرب لحشد التأييد ضد هذا المخطط؟

وتابع: أولم يأمر الرئيس عباس كافة الأجهزة الامنية التي تقف على البوابات أن تشكل حواجز الرحمة لاستقبال العمال الفلسطينيين الذين يعملون في أراضينا عام الـ48، بعد أن حقنتهم إسرائيل بفيروس كورونا لتنشره في محافظاتنا؟

وأشار إلى أن "الضفة الغربية كلها أصبحت مصابة بفعل الإسرائيليين وتصدير هذا المرض للفلسطينيين، والرئيس أول من أعلن حالة الطوارئ من أجل عدم تفشي هذا المرض، بل فرض 200 دولار لكل مصاب بكورونا رغم أننا لا نملك من المال شيء".

يشار إلى أن الرئيس عباس اتخذ موقفا من الاحتلال بوقف الاتفاقات والتنسيق الأمني ردا على خطة الضم ورفض الخضوع للابتزاز الاسرائيلي ورفض تسلم أموال المقاصة.