نابلس - تغريد العمور - النجاح الإخباري - ليس كإتفاق الدوحة أو مكة أو ورقة القاهرة أنها مرحلة جديدة من التقارب بين حركتي فتح وحماس، فاستثنائية الأحداث التي توالت من قبل الاحتلال لفرض وقائع خطة الضم فرضت  هذا المؤتمر برسالته الوطنية رغما عن البعد الجغرافي .

فايز أبو عيطة نائب رئيس المجلس الثوري قال لـ "النجاح" :أعتقد أن هذا اللقاء هو اتفاق على الحد الأدنى الذي يتمكن من خلاله الشعب الفلسطيني من مواجهة صفقة القرن وخطة الضم ونتمنى البناء على هذا الاتفاق وصولا لانهاء الانقسام وبناء مصالحة بشكل كامل.

حركة حماس أكدت أن  وحدة الموقف تجلت عبر هذا المؤتمر الوطني الموحد الذي تزامن ايضا مع  صوت الشارع الفلسطيني الذي توحد بين الضفة وقطاع غزة عبر حراك شعبي وجماهيري ثابت الموقف ضد سلب الأرض 

وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس:أن اللقاء بين قيادتي حركة فتح وحماس في اللقاء المشترك يفتح صفحة جديدة في العلاقة بين الحركتين والذي جاء نتاج جهد كبير من قيادات الحركة وأنشطة ميدانية في قطاع غزة رسمت وحدة حقيقية ومتقدمة.

أما الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية فقد ثمنت الأجواء الايجابية بين فتح وحماس باعتبارها أفق جديد للعلاقة يمهد لمصالحة فلسطينية شاملة.


لا يختلف اثنان على أن الوطن يوحد،فهل سيصمد تقارب الحركتين الذي فرضته ضرورة الموقف؟