نابلس - النجاح الإخباري - أكدت دراسة طبية حديثة، أن فيروس كورونا المستجد قد يكون قادرا على إصابة خلايا القلب في جسم الإنسان.

واستخدم الباحثون خلايا قلب تم إنتاجها داخل المختبر عن طريق تقنية الخلايا الجذعية، في مسعى لرصد تأثير فيروس كورونا المستجد واسمه العلمي "سارس كوف 2" على عضلة القلب.

ويعاني عدد من مرضى كورونا اضطرابات في القلب، لكن سبب هذه المشكلة ما يزال غير واضح، بحسب باحثين.

وقال آرون شارما، وهو باحث في مركز "سيدارز سيناي" الطبي، إن خلايا القلب التي أصيبت بفيروس كورونا لم تعد قادرة على النبض بالوتيرة نفسها بعد مرور 72 ساعة.

وأضاف الباحث "لم نكتشف أن هذه الخلايا تصاب فقط بفيروس كورونا المستجد، لكن وجدنا أن العدوى تنتشر بسرعة في خلايا عضلة القلب".

وأوردت الدراسة أن خلايا القلب التي تم الحصول عليها عن طريق الخلايا الجذعية، تشهد تغييرا على المستوى الجيني، عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأوضح الباحث كليف سفيندسن، وهو أحد المشاركين في الدراسة، أن المعروف لدى الناس هو تأثير الوباء من خلال أعراض تنفسية، لكن ثمة أعراض أخرى قد تصل إلى فشل القلب أو التهابه.