النجاح الإخباري - نشرت هيئة البثّ الإسرائيليّة (كان "11")، مساء الثلاثاء،  خرائط خطة الضمّ  الأوليّة التي ينوي الاحتلال الاسرائيلي تنفيذها، في الضفة الغربيّة، وتشمل تعديلات على خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بما في ذلك تبادل أراضٍ.

وتتركّز التعديلات الأساسيّة في البؤر الاستيطانيّة في قلب الضفّة الغربيّة، عبر توسعة المناطق المحيطة بها وضمّ أكثر من 20 بؤرة لم ترد في "صفقة القرن".

كما وورد في الخريطة تبادل أراضٍ يطرحه الاحتلال "تعويضًا" للسلطة الفلسطينيّة، في مناطق صحراويّة شرق البحر الميت.

وتبقي الخريطة معظم الشوارع في الضفة الغربية تحت سيطرة الاحتلال.

وفي السياق ذاته، تضغط الإدارة الأميركيّة على دولة الاحتلال للقيام بـ"خطوة كبيرة" للفلسطينيين مقابل الضمّ، على شكل "الأرض مقابل الأرض"، مثل تعديل وضع أراض تابعة لمناطق "ج" إلى مناطق "ب"، بحسب ما ذكرت القناة 12.

وقال مصدر سياسي للقناة "لو عرفوا في اليمين (الإسرائيلي) ما الذي يريده الأميركيون مقابل الضمّ لتحمسّوا أقل".

وفي وقت سابق الثلاثاء، توقع رئيس حزب "كاحول لافان" ووزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، أنه لن يتم البدء بإجراءات تنفيذ مخطط الضم، الأربعاء، وقال إنه "أعتقد أن الشمس ستشرق من الشرق وتغيب في الغرب"، وذلك مقابلة أجراها معه موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني الثلاثاء.

وكان الاتفاق الحكومي بين غانتس ونتنياهو نصّ على بدء الضم في الأول من تموز/يوليو.