النجاح الإخباري - أكدت دراسة بحثية أعدتها دورية كوكرين الطبية أن معظم الدراسات التي تزعم أن فحص الدم يساعد في الكشف عن الإصابة بكورونا كانت محدودة ولم تستخدم أفضل الأساليب، التي يُعول عليها وكثيرا ما كانت نتائجها غير مكتملة.

كما أن معظم المرضى الذين خضعوا للفحوص تطلبت حالاتهم دخول المستشفى، مما يعني عدم تقديم تصور لقدرة الفحوص على رصد الأجسام المضادة لدى غالبية الناس الذين عانوا أعراضا أخف.

ودقق باحثو كوكرين في بيانات تخص 25 فحصا تجاريا للكشف عن كوفيد-19، وهو عدد ضئيل مقارنة بإجمالي الفحوص الموجودة وعددها حوالي 300، ولم تشمل مراجعتهم الفحوص التي توفرها شركتا روشو مختبرات أبوت والتي حصلت على موافقة جهات تنظيمية.

ومن المقرر أن تتضمن تحديثات لتقرير كوكرين بيانات من فحوص الشركتين التي تباع الآن بالملايين في الولايات المتحدة وأوروبا.