نابلس - النجاح الإخباري - قالت وزيرة الصحة الفلسطينية د.مي كيلة خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء حول آخر تطورات الوضع الصحي بمدينة الخليل في ظل تسجيل أعداد متزايدة من الاصابات بفايروس كورونا، إنَّ التجمعات الكبيرة في الخليل سواء في الأعراس أو غيرها كانت سببًا رئيسًا في تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأكَّدت أنه ورغم تزايد الحالات في ظل الموجة الثانية من الفيروس إلا أنَّ فلسطين أثبتت كفاءتها باحتواء الفيروس والحد من انتشاره بالنسبة لغيرها من الدول.

وشدّدت كيلة أننا أمام تحدٍّ كبير مع تفاقم الموجة الثانية من الفيروس ما يستدعي ضرورة الالتزام بالتعليمات الوقائية والتباعد الاجتماعي قدر الامكان وكذلك التزام الحجر الصحي للمصابين والحالات المشتبه بها.

وحول خريطة تفشي الفيروس أوضحت أن الطواقم الطبية مدربة بشكل جديد ولدينا فرق طبية متميزة بهذا المجال هي على أهبة الاستعداد وتتابع أولا بأول.

ولفتت إلى أن صحة كل مواطن فلسطيني هي أولوية بالنسبة للوزارة خاصة الكوادر الطبية التي تسعى لتسييجها وحمايتها كونها رأس مال بالغ الأهمية وخط الدفاع الأول.

وفيما يخص السيطرة على الفيروس في مدينة الخليل ركزت الكيلة على أن الوزارة تعتمد على نظام نسبة وتناسب، وسيتم إحكام خطة شاملة للمنطقة يومي السبيت والأحد القادمين .

وأشارت إلى أنَّه تم تخصيص مستشفى دورا لاستقبال إصابات كورونا حاليا.

وأوضحت أن الوزارة ضاعفت المسحات والفحوصات بدعم من الأجهزة الأمنية وأهلنا في الخارج  حيث وفروا المسحات اللازمة لإجراء الفحوصات بشكل متواصل، وصلت لألف فحص في اليوم مع تقليص عدد الساعات من سبع ساعات إلى أربع ساعات لحصر الأعداد بطريقة أسرع.

وتطرقت كيلة لتحويلات مرضى السرطان حيث قالت :"تم أخذ القرار السياسي في هذه المرحلة وهي تجربة جيدة خضناها حيث غطت مستشفياتنا 98% من احتياجات المواطن الفلسطيني، أما الحالات الواجب تحويلها، ندرس كل حالة على حدة من الضفة والقدس وقطاع غزة وتصل الاحتلال دون تنسيق في ظل الظروف الراهنة".

وشدَّدت على أن السيطرة على الوباء ستتم بالتعاون والالتزام بقولها: " يدا بيد سننتصر على الكورونا".