رام الله - النجاح الإخباري - قرر رئيس الوزراء، د. محمد اشتية، إغلاق محافظة الخليل، مع منع الخروج منها أو الدخول إليها، باستثناء حركة البضائع.

كما قرر فرض منع تنقل داخل المحافظة لمدة 5 أيام، لتمكين الطواقم الطبية من السيطرة على الحالة الوبائية، بحيث يسمح فقط للأفران والسوبرماركت والصيدليات والمصانع بالعمل خلال هذه الأيام فقط، مع مراعاة شروط السلامة العامة والالتزام بها.

وأعلن في مؤتمر صحافي عن إغلاق مدينة نابلس لمدة 48 ساعة لتمكين الطواقم الطبية من استكمال متابعة الخارطة الوبائية في المدينة، على أن تنتهي يوم الاثنين الساعة 8 مساء.

وقال، يمنع إقامة الأعراس وحفلات الاستقبال والتخرج أو بيوت العزاء وكل أشكال التجمهر، منعا قاطعا في كل المحافظات وتحت طائلة المسؤولية القانونية، ومنذ هذه الليلة.

وطالب جميع المنشآت العامة والخاصة الاقتصادية والخدماتية والمصانع والمتاجر بمختلف أنواعها بالإضافة للمقاهي والمطاعم، الالتزام بشروط السلامة العامة وكل من يخالف يغلق محله ويعرض نفسه للمثول أمام القضاء. 

وأوضح أنهستقوم وحدة برئاسة الشرطة وطواقم الصحة ووزارة الاقتصاد بالرقابة في جميع المحافظات ومن لم يلتزم سيتم اغلاق محله.

ودعا الوزراء ابتداء من الغد العمل على تقليل حركة موظفيهم بين المحافظات، إلا بما تقتضيه الحاجة، ويستثنى من ذلك موظفي الخليل حيث يطلب منهم الدوام داخل المحافظة بالترتيب مع وزرائهم. آملين من القطاع الخاص أن يدرسوا ذات الترتيب.

كما دعا إلى فرض نظام الحجر التام والإغلاق المشدد على كل قرية أو مخيم أو حي في مدينة أو مدينة ينتشر فيها الفايروس، وبما يشكل خطورة على مجموع السكان.

وطالب باعادة فتح مراكز الحجر التي تم إغلاقها في جميع المحافظات، وأضاف، يُطلب من مستشفيات القطاع الخاص والأهلي الاستعداد لأي حاجة لهم. 

وقال، هناك بعض الأشخاص الذين يخالفون شروط الحجر وبهذا يعرضون أنفسهم والآخرين للخطر، وقد يتسببون بموت الآخرين، وعليه سوف يحاكمون أمام القانون.

وأضاف، اعتبارا من يوم غد سنبدأ استقبال ابناءنا العالقين في بعض الدول، سيتم اجراء فحوصات طبية لهم، وسيطلب منهم حجر انفسهم في بيوتهم لمدة اسبوعين.

وأشار إلى أن إجراءات السلامة بسيطة جدا: مسافة بين الشخص والآخر، ووضع الكمامة في الأسواق والأماكن العامة والعمل وغيرها، وقال، إن هذا الأمر هو إجراء إجباري على جميع المواطنين الالتزام به.

ووجه نداء إلى أهلنا في ال48 بالامتناع عن زيارة أي مدينة او قرية أو مخيم في الضفة الغربية ولمدة 14 يوم من تاريخه، آملين منكم تفهم ذلك، كما وجه نداء آخر للعمال بعدم التنقل اليومي من وإلى أماكن عملهم في الداخل ولمدة 14 يوما. يمكن لهم المبيت في أماكن عملهم.

وطالب بتفعيل لجان الطوارئ في مختلف القرى والبلديات لمساندة عمل الأجهزة الأمنية خصوصا في المناطق التي يصعب الوصول لها. 
16. يُمنع العمل في المستعمرات منعا قاطعا.

يذكر أنه في فلسطين سُجلت الإصابات الاعلى منذ بداية شهر اذار، إذ بلغ عدد الإصابات اليوم 86 إصابة جديدة حتى الآن، وقد جاءت هذه الموجة من تنقل الأشخاص بين مناطق 1948 وبين الضفة الغربية والقدس.