علا عامر - النجاح الإخباري - كشفت صحيفة معاريف العبرية، صباح اليوم الخميس، عن إيقاف الإدارة الأمريكية للمحادثات مع حكومة الإحتلال الإسرائيلي حول قرار ضم  الضفة الغربية المحتلة والأغوار.

وأوضحت الصحيفة أن هذا القرار جاء على خلفية استمرار الخلافات بين حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو، وحزب "أزرق أبيض" بقيادة بيني غانتس حول كيفية تطبيق قرار الضم.

ويأتي هذا القرار بناءا على طلب من السفير الأميركي لدى دولة الإحتلال ديفيد فريدمان خلال إجتماعه الأخير مع قادة حكومة الاحتلال، حيث تم تعليق المفاوضات حتى يتم التوصل إلى إجماع داخلي في حكومة الإحتلال حول قرار الضم.

وكشفت مصادر في حزبي الليكود و"أزرق أبيض" عن أن غانتس ونتنياهو ينويان عقد إجتماع يمتد لأربعة أيام من أجل الإتفاق على موقف موحد لتقديمه إلى الإدارة الأميركية.

وأعلن غانتس أنه ملتزم بجميع بنود "صفقة القرن" دون استثناء، فيما يصر وزير خارجية الإحتلال وحليف غانتس، غابي أشكنازي، على عدم إنفراد نتنياهو في إصدار القرارات حول هذا الشأن.

وأكدت مصادر مطلعة أن غانتس وأشكنازي يتواصلان بشكل مباشر مع مستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنر من أجل إقناعهم برأيهم، ويبدو أنهم على وشك النجاح الأمر الذي يثير قلق نتنياهو.

وكان قد أعلن الاحتلال الاسرائيلي نيته ضم المستوطنات في الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن الاستراتيجية، بداية تموز/ يوليو المقبل، وهي خطوة تضمنتها خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعلن عنها أواخر كانون الثاني/يناير.