نابلس - النجاح الإخباري - وقع المعهد الفلسطيني للطفولة التابع لجامعة النجاح الوطنية اتفاقية مع مؤسسة التعاون لتعزيز قدرات وجهوزية المركز لتقديم خدمات الدعم النفسي والتعليمي والترفيهي للأطفال وعائلاتهم في ظل جائحة كورونا وتداعيتها.

وقال مدير المعهد الفلسطيني للطفولة د. علي الشعار،: إن ":أهمية الاتفاقية مع مؤسسة التعاون التي شكلت خطوة مميزة في المعهد، وطريق جديد ومتصاعد من التعاون في خدمة مجموعات واسعة من الأطفال، وتحددا توسيع العمل مع الأطفال في المناطق المهمشة، والأطفال الذين يعانون من الصعوبات النمائية في ظروف الأزمات، ودعم الأهل بمهارات قادرين التعامل مع الأطفال في الظروف والأزمات".

وأضاف الشعار خلال حديثه لـ"النجاح"، ان "المعهد عرض على مؤسسة التعاون "مشروع عبد الرحمن النعنيش" الذي سيعنى بالأطفال من 10 سنوات إلى 16 سنة، وهذه منطقة برامجية لم يكن احد يهتم بها، فقد  أبدو رغبتهم باحتضانها، وان يكون النموذج ريادي باتجاه اوسع لفئات عمرية أكبر.

وتابع: نطمح إلى ان نحدث تغييرا ايجابيا في حياة الأطفال، وعائلاتهم، وقياس هذا الأثر، ليتناغم وينسجم مع طموح المانحين، بأن يحققوا قصة نجاح بدمج أطفال التوحد مع محيطهم، لافتاً إلى العديد من المؤسسات التي دعمت المعهد، وهي مؤسسة التعاون في البداية، وجمعية الثلاسيميا، وجمعية الرؤيا العالمية، ومؤسسة جذور.

وشكر مدير المعهد الفلسطيني للطفولة، جامعة النجاح الوطنية التي أمنت هامش الأمان المالي للمعهد على الرغم من الانفاقات الضخمة، مشيراً إلى تواصلهم مع وزارة الصحة من أجل تأهيل "المعهد الفلسطيني للطفولة" للحصول على تغطية التأمين الصحي الحكومي لخدماته، "فسنحل تقريبا العبء المالي حوالي 70% على كاهل العائلة".

وتحدث الشعار أيضاً عن جهود المعهد الفلسطيني للطفولة الذي غير عمله في جائحة كورونا واستجابته للأزمة، وما نتج عن ذلك تغيير لنمط العمل إلى الانترنت، فقد وقع تحدي كبير في مجال التعليم والتأهيل، مضيفاً أنه تم انجاز أكثر من ألفين جلسة تعليمية، وتأهيلية لأطفال لايقل عددهم عن 150 طفل الذين عبروا بنجاح دون انتكاسات.

يذكر ان المعهد الفلسطيني للطفولة حصل على شهادة تجديد " الآيزو" التي تعتبر من أهم وأرفع شهادات إدارة الجودة في العالم والخاضعة لأعلى متطلبات الجودة.

ويعتبر المعهد المرجعية الأساسية في قضايا الطفولة، ووجهة للتحويلات الطبية من أهم أطباء الأعصاب، واضطرابات الطفولة سواء من الضفة الغربية أو الداخل الفلسطيني المحتل.