النجاح الإخباري - تواجه العديد من المستشفيات الحكومية والعامة في دولة الاحتلال تحديات مالية وخطر الانهيار، وذلك بسبب شح الميزانيات وتراجع في المدخولات وزيادة الصرف والإنفاق، خاصة في زمن كورونا، فيما تواجه بعض المستشفيات صعوبة في دفع معاشات الطواقم الطبية.

وقال مدير مستشفى "هداسا" البروفيسور زئيف روتشطين، إن هناك مخاوف من أنه لن يتمكن من دفع رواتب شهر حزيران/يوليو للعاملين بالمستشفى.

و تراكمت الديون على مستشفى "شيبا" لتصل إلى 200 مليون شيكل، بينما مستشفى "رمبام" في حيفا بلغت ديونه التراكمية 150 مليون شيكل.

ذات الأزمة يعيشها مستشفى "لنيادو" في نتانيا، الذي لديه ديون كبيرة لموردي المعدات الطبية، مما يقلل من إمدادات المعدات.

وقال نائب مدير عام وزارة صحة الاحتلال، البروفيسور إيتامار غروتو ، "الطواقم الطبية من الممرضين والممرضات، وغرف المختبرات والمزيد، كلهم ​​بتراجع من حيث المعايير والملكات والأجور والاهتمام".