نابلس - النجاح الإخباري - صرح المختص بالأحياء الدقيقة  دكتور وليد الباشا أن  مرحلة احتمالية ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا لازالت واردة  تزامنا مع عودة العمال من الداخل المحتل ، مؤكداً على ضرورة اخذ الحيطة والحذر في هذه المرحلة.

وأضاف الباشا في حديث لـ "النجاح"، أن ارتفاع درجات الحرارة في هذه الفترة قد يقلل من انتقال الفيروسات خصوصا عبر الأسطح , لكن تبقى احتمالية انتقال الفيروس من شخص لآخر  قائمة، خصوصا في ظل التسهيلات التي قامت بها الحكومة والسماح بفتح العديد من القطاعات , مما سبب اكتظاظ وأعاد تجمعات المواطنين في بعض المرافق كالبنوك والأسواق وغيرها دون الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة.

ووجه الباشا رسالة للمجتمع أنه يجب الانتباه وأخذ الحيطة والحذر، قائلاً: إذا بقيت حالة الاستهتار عند المواطنين بهذا الشكل سنلحظ خلال الأسابيع القادمة مئات الإصابات مستندا على المؤشرات والتجارب التي حصلت في بعض الدول التي قامت بفك الإغلاقات وخففت من الإجراءات، مع استهتار مواطنيها بعدم أخذ الاحتياطات اللازمة، وحدثت الفاجعة في زيادة الأعداد الهائلة من الإصابات بسبب ذلك.

وتحدث الباشا في ذات السياق عن المثال الحاصل في بلدة دير الأسد بالداخل المحتل حيث أن إصابة واحد رفعت العدد خلال أسبوع ل 145 حالة اصابة. وعبر عن مخاوفه من موجات أخرى قادمة للفايروس مع عودة الشتاء في حال لم يكتشف علاج للمرض.

وأضاف الباشا أن المطمئن الوحيد في هذا الخصوص, هو أن المريض الذي يتعافى من المرض لا يعدي أشخاص آخرين، وأن المجتمعات قد تتعايش  مع الفيروس في حال وجد له علاج.