رام الله - النجاح الإخباري - قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات: إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية، توقفت عن تبادل المعلومات مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، وذلك على خلفية المخطط الإسرائيلي، لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح عريقات، أنه تم إخطار المخابرات الأمريكية قبل 48 ساعة، بأن الاتفاق معهم لم يعد ساري المفعول، وفق كالة الأنباء الفرنسية.

وأضاف عريقات في لقاء مع الصحفيين عبر تطبيق (زووم): "لا مزيد من التعاون الأمني مع الولايات المتحدة، ولا مزيد من التعاون الأمني مع إسرائيل".
 

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية: إن قرار القيادة بشأن وقف العمل بالاتفاقيات، أصبح سارياً، وبدأت الأجهزة الأمنية والوزارات والمؤسسات الرسمية بتنفيذه.


وبحث اشتية، مع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، مواجهة التهديد الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية، وذلك اليوم الخميس في مكتبه برام الله.

كما بحث الطرفان، أجندة اجتماع اللجنة الرباعية للشرق الأوسط المرتقب، والذي سيبحث التهديد الإسرائيلي، بضم أجزاء من الضفة.

وقال رئيس الوزراء: "هذه لحظة حاسمة للأمم المتحدة ولدول العالم ولنا، فإسرائيل تريد إنهاء إمكانية اقامة الدولة الفلسطينية، وجرف الحل السياسي، الذي يحظى بإجماع دولي، وعلى العالم أن يقف عند مسؤولياته أمام هذا التهديد".

وقبل ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن ضباط التنسيق والارتباط الفلسطيني، أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين، رسالة مفادها أنه تم وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.

وقال اليؤور ليفي، إن مصادر فلسطينية، أبلغته أنه في ختام لقاء اشتية مع قادة الأجهزة الأمنية، نقل ضباط التنسيق والارتباط الفلسطيني، رسالة إلى نظرائهم الإسرائيليين، مفادها أنه تم وقف التنسيق الأمني ​​مع إسرائيل.

وأضافت المصادر، أن وقف التنسيق الأمني، ​​لا يعني إعطاء الضوء الأخضر لشن هجمات من شبان فلسطينيين ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية، وأكدوا أن أي محاولة لتنفيذ عمليات، ستواجه بقبضة حديدية.