نابلس - عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - أكد عضو البرلمان المصري، سمير غطاس، أن وسطاء صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي يعملون بقوة لإتمام الصفقة.

وقال غطاس في تصريحات خاصة لـ"النجاح الاخباري": إن "مصر وألمانيا والسويد هم الوسطاء الثلاثة في هذا الملف، ويعملون بشكل كبير من أجل اتمام صفقة تبادل أسرى"، لافتاً إلى أن قطر تحاول الدخول على خط الوساطة.

وأضاف أن الوسيط الذي سيمثل الملف في نهاية المطاف هي جمهورية مصر كونها المسؤولة عن القضية الفلسطينية، منوهاً في ذات الوقت إلى أن هناك بعض العراقيل التي تواجه هذه المفاوضات.

ووفق البرلماني المصري، فإن الشروط التي وضعتها حركة حماس غير مقبولة لدي الاحتلال، وهي "الإفراج عن جميع الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار 1 المعروفة بـ"صفقة شاليط"، والافراج عن الأسرى كبار السن والنساء والأطفال".

وتابع غطاس: "وإسرائيل أيضاً تريد معلومات عن الجنديين الإسرائيليين ومصيرهما، فهي تعتقد أنهما قتلا وأن الموجود لدى حماس فقط أشلائهم، على غرار ما تتحدث به حماس بأنهم أحياء".

وأشار إلى أن "الجنديين الآخرين الأثيوبي والعربي لا يعنيا "إسرائيل" كثيراً لأنهم دخلوا قطاع غزة عن طريق الخطأ"، مشدداً في ذات الوقت على أن حماس و"إسرائيل" أبديا استعدادهما لإتمام هذه الصفقة، لكن كلا حسب ظروفه.

يذكر أن مسؤول ملف الأسرى في حركة حماس، موسى دودين قال يوم الأحد الماضي في منشور له عبر "فيس بوك": إن "ما يشاع عن وجود ترتيبات لصفقة تبادل مع وداع رمضان، يهدف للمساس بمشاعر الأسرى وعوائلهم، ولفت الأنظار عما يخطَط للضفة، وما ويرتكب فيها من جرائم".

وأضاف: "حال الوصول لترتيبات تخص صفقة تبادل، فإن للمقاومة منابرها لإعلان الحقيقة".

وكانت صحيفة "إيلاف" السعودية، قالت الأسبوع الماضي: إنها علمت من مصادر مطلعة، أن مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، تتقدم بشكل ملحوظ، وان المرحلة الأولى من الصفقة، قد تتم عشية عيد الفطر القريب، أما المرحلة الثانية، والأكثر تعقيداً على حد قول المصادر فستتم لاحقاً".