النجاح الإخباري - بدأت القصة عندما استقبل مستشفى الصدر في مدينة المنصورة، شمالي البلاد، رجلا يبلغ عمره 58 سنة ويعاني التهابا رئويا حادا.

وخضع المريض لفحص فيروس كورونا المستجد باختبارين، أحدهما كان سلبيا والآخر إيجابي، إلا أنه فارق الحياة متأثرا بمضاعفات مرضه.

وعندما حضرت زوجته وأسرتها لاستلام الجثة، كانت المفاجأة هي ظهور الزوجة الثانية للزوج التى توجهت إلى المستشفى لاستلام جثة الزوج أيضا، وأكدت أن زوجها كان معها بمنزلهما في قرية طناح التابعة لمركز المنصورة، مشيرة إلى أنها تشتبه في إصابتها بالعدوى منه.

وأوضح شهود عيان لصحيفة "المصري اليوم"، أن صدمة الزوجة الأولى وأولادها كانت قوية بعدما اكتشفت لأول مرة ارتباط زوجها بامرأة أخرى منذ سنوات، وإنجابه طفلين منها.

وعلى الفور نشبت مشاجرة بين الزوجتين، ورفضت الأولى استلام جثة الزوج وتركتها بالمشرحة لمدة يومين حتى حضر بعض أقاربه واستلموها وفق الإجراءات الاحترازية، بينما أكدت مسحات أجريت للزوجة الثانية إصابتها بكورونا، وتم نقلها إلى مستشفى العزل.

 وقالت الزوجة الأولى أن شريك حياتها كان يوهمها أنه يسافر للعمل ليقضي أياما مع الزوجة الثانية.