نابلس - النجاح الإخباري - تمكنت أكبر معمرة في إسبانيا من الشفاء بعد إصابتها بفيروس كورونا، إذ تمكنت من التغلب على مرض كوفيد-19 الذي تسبب اجتاح غالبية دول العالم.

والتقطت ماريا برانياس العدوى في أبريل، في دار "سانتا ماريا دل تورا" للرعاية في مدينة أولوت، شرقي إسبانيا، حيث عاشت خلال السنوات العشرين الماضية، ثم حاربت الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي وحيدة معزولة في غرفتها.

وتم عزل برانياس لأسابيع في غرفتها وهي تصارع الفيروس، مع السماح لموظف واحد فقط يرتدي ملابس واقية بزيارتها، وفق تقرير لقناة "تي في 3" الكتالونية تضمن لقطات لها.

ويمكن سماع برانياس في التقرير وهي تصف العاملين في دار الرعاية بـ"الودودين جدا والمتيقظين للغاية".

وعندما سألها موظف عن سر عمرها الطويل، أجابت برانياس بكل بساطة أنها فقط محظوظة كونها تتمتع "بصحة جيدة".

ولفتت المتحدثة الى أن دار "سانتا ماريا دل تورا" سجلت وفيات عدة مرتبطة بالفيروس خلال فترة تفشي الوباء.

وولدت ماريا برانياس في 4 مارس 1907 في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة، حيث كان والدها الذي يتحدر من شمال إسبانيا يعمل صحفيا.

وخلال الحرب العالمية الأولى عادت إلى إسبانيا على متن سفينة لتتزوج وتنجب ثلاثة أطفال وتنجو من وباء الإنفلونزا الإسبانية الذي اجتاح العالم بين عامي 1918 و1919.