نابلس - النجاح الإخباري - أحيت جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا في فلسطين اليوم العالمي للتضامن مع مرضى الثلاسيميا في ظل جائحة كورونا ( COVID 19) التي اجتاحت العالم مسببة خطراً صحياً واقتصادياً بالغاً في الثامن من أيار 2020.

وأشارت الجمعية في بيان لها إلى أن مرضى الثلاسيميا هم الأكثر عرضة للإصابة كما أنهم يعانون من محدودية قدراتهم المادية.

وقالت، "رغم تلك الصعوبات إلا أننا نجدد في جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا و معنا كافة مؤسسات المجتمع الفلسطيني وقوفنا الى جانب مرضانا في رحلة تعايشهم مع الثلاسيميا و كفاحهم ضد وباء COVID 19".

وأضافت، "إننا على ثقة بأن مرضانا الذين أبرزوا شجاعة نادرة وحرصاً شديداً على مواجهة صعوبات الحياة اليومية مع مرضهم المزمن- الثلاسيميا, قادرون على اجتياز هذه المرحلة رغم شح الموارد والامكانات".

وشددت على ضرورة حصول و التزام مرضانا وبشكل كامل بتلقي العلاج الشمولي وفقا للنظم العلاجية المعتمدةعالمياً، كما أكدت على وزارة الصحة بضرورة توفر الدواء وكافة مستلزمات المرض وخاصة في هذه الظروف. 

ودعت أبناء شعبنا الفلسطيني إلى ضرورة الالتزام بفحوصات ما قبل الزواج مهما كانت الصعوبات  والظروف الاستثنائية والطارئة، لأنها اساس نجاحنا في تخليص أجيالنا القادمة أخطار مرض الثلاسيميا. 

وناشدت باسم المرضى كافة القلوب الخيرة بأن يمدوا يد العون و المساعدة المالية للجمعية كي تتمكن من الاستمرار في تأدية رسالتها تجاه المرضى والأجيال القادمة، وأضافت، "نذكر ابناء شعبنا بحاجة مرضانا المستمرة للتبرع بالدم لتمكينهم من البقاء على قيد الحياة و التعايش مع مرضهم المزمن".