نابلس - النجاح الإخباري - أعلنت الهيئة العربية للطوارئ، أن عودة الطلاب في المجتمع العربي إلى المدارس والروضات ورياض الأطفال سيكون بدءًا من يوم الأحد 10 أيار/ مايو الجاري، وذلك بعد اجتماع مشترك للجنة متابعة قضايا التعليم العربي واتحاد لجان أولياء أمور الطلاب ولجنة الصحة القطرية وبمشاركة ممثلين عن اللجنة القطرية للرؤساء السلطات المحلية العربية.

وقررت سكرتارية اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، قبول توصيات اللجان الصحية والمهنية، بعودة الطلاب التدريجية إلى المدارس في المجتمع العربي، وفق تعليمات وتوجيهات وزارتي التعليم والصحة، بدءًا من يوم الأحد المقبل.

وبموجب المخطط فإن الحضانات ستستقبل الأطفال حتى جيل 3 سنوات على مدار جميع أيام الأسبوع، فيما تستقبل رياض الأطفال من جيل 3 سنوات حتى 6 سنوات بالتناوب بين الطلاب الذين سيوزعون على مجموعات صغيرة تستقبل رياض الأطفال كل مجموعة على مدار 3 أيام أسبوعيًا.

ووفقًا لتعليمات وزارة الصحة الإسرائيلية، فإن أولياء أمور الأطفال من سن 3 إلى 6 سنوات، مطالبون بالتوقع على بيان صحي يوميًا بقرون من خلاله أن أطفالهم لا يعانون من الحمى، ولا يسعلون ولا يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي. بالإضافة إلى ذلك، سيحضر الأطفال وجبات الطعام من المنزل، وسيُطلب من كل طفل تناول الطعام بشكل فردي وعدم مشاركة طعامه.

وأصدرت السلطات المعنية تعليمات للمربيات في الحضانات ورياض الأطفال، بتقليص حجم الاتصال المباشر والاختلاط بي الأطفال، والعناية الصارمة بالنظافة والتعقيم.

وأوضحت الهيئة العربية للطوارئ، في بيان صدر عنها أن "اللجنة القطرية للصحة كانت قد أوصت بعودة التعليم في جميع البلدات العربية مع تشديدها على الخصوصية في بعض البلدات ووجوب التريث فيها".

وأشارت الهيئة الى أن البت في التوصية واتخاذ القرار بهذا الخصوص وفي إمكانية استثناء التعليم من الإضراب الشامل القائم في السلطات المحلية، يعود إلى سكرتارية اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية.

وفيما يتعلق بطلبة الحادي عشر والثاني عشر، فقد أوصى اللقاء بإمكانية الرجوع الحالي والآني (إلى مقاعد الدراسة) في حال توفير التجهيزات المطلوبة وفق المتطلبات الرسمية من وزارة الصحة والتعليم.

وأكدت الهيئة أنه في حال وجود ظروف عينية في بعض البلدات، (ظروف صحية أو بلدات مصنفة على أنها "بلدات حمراء" وفق تعريف وزارة الصحة أو وجود عوائق أخرى كعدم توفر المساحات والبنايات المطلوبة التي تلبي الشروط الموضوعة) فيوصى بالتريث وعدم العودة للتعليم حتى يتحسن الوضع أو معالجة وإزالة العوائق على المستوى المحلي.